طب والله مش أنا اللي مألف الكلام ده!!
خلافات حادة بين وزير الثقافة والهيئة البرلمانية للحزب الوطني
القاهرة - رفض فاروق حسني وزير الثقافة أن يقدم اعتذاراً واضحا بشأن تصريحاته حول الحجاب، في اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني مساء الأحد والذي عقد خصيصاً لمناقشة الأزمة، تسبب رفض اعتذار الوزير في وقوع انقسام حاد بين النواب.
تمسك البعض بنفس آرائه التي أعلنها في مجلس الشعب حول كلام الوزير عن الحجاب، وبنفس درجة الحدة، بينما تراجع البعض الآخر بنسبة 180 درجة إلي الاتجاه المؤيد للوزير.
حضر الاجتماع الذي دعا إليه صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني، أحمد عز أمين التنظيم والدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد للحزب، وعلي الدين هلال أمين التثقيف والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية والقانونية، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
كما حضر الاجتماع 150 نائباً من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب.
وغاب عن الاجتماع كمال الشاذلي صاحب الموقف المتشدد من الوزير.
عرض وزير الثقافة رواية جديدة لما حدث بشأن تصريحاته حول الحجاب.
قال الوزير معاتباً النواب: أنا مصدوم من موقف نواب الحزب الوطني وروي الواقعة التي تحولت إلي أزمة أنا احترم المحجبات وغيرهن وأنا بنيت 350 مسجداً وأعدت ترميم مساجد وطبعت عشرات الكتب الإسلامية.
وهمس أحد النواب من الخلف قائلاً: ما هو ده شغلك انت في الوزارة من 20 سنة.
كان صفوت الشريف قد دعا النواب إلي الاجتماع بمقر الحزب الوطني في كورنيش النيل، وتوافد النواب من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وعند وصولهم وجدوا في انتظارهم الشريف ومفيد شهاب وأحمد عز وعلي الدين هلال، وحضر بعد ذلك زكريا عزمي وطلب الشريف من النواب أن يجلس إليهم قبل حضور الوزير بالقاعة الموجودة بالدور الأرض، وبعد دخول القاعة أبلغهم بأن الوزير سوف يحضر في الخامسة مساء.
وأبدي بعض النواب استياء من الإصرار علي الحضور قبل حضور الوزير بثلاث ساعات.
وسيطر الشريف علي الموقف وطلب منهم الهدوء وأنه هو الذي أراد حضورهم قبل الوزير للتحدث معهم.
واستطرد الوزير في حديثه ودخل مباشرة الي التحدث عن المشكلة وتوصيل الرسالة التي جمع من أجلها النواب.
قال الشريف لقد ذهبت الي فاروق حسني والرجل اعتذر.
وقال إن الحديث الذي نقل عنه مدسوس عليه، وأن المسألة برمتها لا تستحق كل هذا الصخب لأن هذه التصريحات كانت في اطار دردشة مع صحفيتين محجبتين، وتحدثت احداهما إلي الوزير قائلة انا تحجبت يا معالي الوزير إيه رأيك؟
وأضاف الشريف ان الوزير أبلغه بأنه علق فقط علي شكل الحجاب.
وقال للصحفيين: إن الحجاب مش حلو، وقال الشريف إن الوزير كان يقصد أن حجاب الصحفيتين ليس حجاباً مصرياً جميلاً، ولكنه حجاب إيراني أو أفغاني.
وأشار الشريف إلي أن الوزير يكن كل تقدير للحجاب وللاسلام وأنه سوف يحضر ليعتذر ويذهب بعد ذلك للجنة الدينية بمجلس الشعب، واحنا بصراحة عاوزين نلم الموضوع والرجل جاي لحد بيتنا وبلاش تصعيد أكثر من ذلك.
وتحدث بعد ذلك الدكتور مفيد شهاب وطلب من النواب أن يلموا الموضوع حتي يتفرغوا لمنافشة الاصلاحات الدستورية القادمة.
والتزم زكريا عزمي وأحمد عز الصمت.
وتحدث عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة وقال لوزير الثقافة انت غالي علينا وكويس انك محضرتش للمجلس، لأننا كنا في عرس بعد خطاب الرئيس وعدم حضورك حكمة منك حتي تستمر فرحتنا بخطاب الرئيس.
وثار النواب علي الغول وقال له ماهر الدربي إيه اللي حصلك يا غول:
رد الغول: اقتنعت بكلام الوزير يا ماهر.
رد الدربي: القضية خطيرة ويجب أن يأتي الوزير إلي المجلس حاملاً كفنه ويقول انا لم اقتل.
وقال مصطفي الكتاتني نائب الوطني وشقيق الدكتور سعد الكتاتني رئيس كتلة الاخوان يا معالي الوزير انت راجل بتاع ثقافة مالك انت ومال الحجاب الناس مستريحة كدة وخلاص.
وقال النائب سيد جوهر يا جماعة عفا الله عما سلف والوزير لم يقصد الاساءة وخلاص الموضوع لا يستاهل كل ده الوزير حضر لحد عندنا.
وكرر نفس الكلام أحمد أبوطالب رئيس لجنة الثقافة.
وقال الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب: الوزير لم يحضر للمجلس بسبب الهجوم عليه والآن هدأت الأمور وعليه أن يحضر للمجلس وتوضيح موقفه.
وطالب ماهر الدربي رئيس لجنة الادارة المحلية بضرورة أن يكون اعتذار الوزير بالمجلس وليس داخل قاعة مغلقة.
وطالب الدربي بأن يوضح الوزير موقفه ويعتذر وتساءل هل جاء الوزير اليوم معاتباً أم معتذراً ولابد أن يعتذر الوزير للمحجبات وللنواب، وأن يمتلك الوزير شجاعة الاعتذار مثلما فعل الفنان حسين فهمي وهذا الأمر لا ينقص من قدره.
وأضاف الدربي: نواب الحزب الوطني أخذوا موقفاً ولن يتراجعوا عنه.
لقد نقلنا نبض الشارع ولن نتراجع حتي لا نريق ماء وجهنا بهذا التراجع يكفي أن الحكومة تخذلنا كل يوم بنقص الخدمات لا نريد أن نكون امعات أو شمشرجية يقال لنا يمين يمين شمال شمال.
رد صفوت الشريف: يا سيادة النائب أنتم لستم كذلك ولا أحد يريد ذلك ولكننا أمام مشكلة يجب أن تحل.
وانتهي الاجتماع بمظاهرة تقبيل الوزير افتتحها عبدالرحيم الغول ووعد الوزير بالحضور للمجلس الأسبوع المقبل.
-------------------------------
الخبر ده لقيته على مصراوي الصبح - مش نقلا عن أي حته فا معرفش مدى صحته - لكنه يستاهل يتسجل للتاريخ
حسبي الله ونعم الوكيل
القاهرة - رفض فاروق حسني وزير الثقافة أن يقدم اعتذاراً واضحا بشأن تصريحاته حول الحجاب، في اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني مساء الأحد والذي عقد خصيصاً لمناقشة الأزمة، تسبب رفض اعتذار الوزير في وقوع انقسام حاد بين النواب.
تمسك البعض بنفس آرائه التي أعلنها في مجلس الشعب حول كلام الوزير عن الحجاب، وبنفس درجة الحدة، بينما تراجع البعض الآخر بنسبة 180 درجة إلي الاتجاه المؤيد للوزير.
حضر الاجتماع الذي دعا إليه صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني، أحمد عز أمين التنظيم والدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد للحزب، وعلي الدين هلال أمين التثقيف والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية والقانونية، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
كما حضر الاجتماع 150 نائباً من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب.
وغاب عن الاجتماع كمال الشاذلي صاحب الموقف المتشدد من الوزير.
عرض وزير الثقافة رواية جديدة لما حدث بشأن تصريحاته حول الحجاب.
قال الوزير معاتباً النواب: أنا مصدوم من موقف نواب الحزب الوطني وروي الواقعة التي تحولت إلي أزمة أنا احترم المحجبات وغيرهن وأنا بنيت 350 مسجداً وأعدت ترميم مساجد وطبعت عشرات الكتب الإسلامية.
وهمس أحد النواب من الخلف قائلاً: ما هو ده شغلك انت في الوزارة من 20 سنة.
كان صفوت الشريف قد دعا النواب إلي الاجتماع بمقر الحزب الوطني في كورنيش النيل، وتوافد النواب من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وعند وصولهم وجدوا في انتظارهم الشريف ومفيد شهاب وأحمد عز وعلي الدين هلال، وحضر بعد ذلك زكريا عزمي وطلب الشريف من النواب أن يجلس إليهم قبل حضور الوزير بالقاعة الموجودة بالدور الأرض، وبعد دخول القاعة أبلغهم بأن الوزير سوف يحضر في الخامسة مساء.
وأبدي بعض النواب استياء من الإصرار علي الحضور قبل حضور الوزير بثلاث ساعات.
وسيطر الشريف علي الموقف وطلب منهم الهدوء وأنه هو الذي أراد حضورهم قبل الوزير للتحدث معهم.
واستطرد الوزير في حديثه ودخل مباشرة الي التحدث عن المشكلة وتوصيل الرسالة التي جمع من أجلها النواب.
قال الشريف لقد ذهبت الي فاروق حسني والرجل اعتذر.
وقال إن الحديث الذي نقل عنه مدسوس عليه، وأن المسألة برمتها لا تستحق كل هذا الصخب لأن هذه التصريحات كانت في اطار دردشة مع صحفيتين محجبتين، وتحدثت احداهما إلي الوزير قائلة انا تحجبت يا معالي الوزير إيه رأيك؟
وأضاف الشريف ان الوزير أبلغه بأنه علق فقط علي شكل الحجاب.
وقال للصحفيين: إن الحجاب مش حلو، وقال الشريف إن الوزير كان يقصد أن حجاب الصحفيتين ليس حجاباً مصرياً جميلاً، ولكنه حجاب إيراني أو أفغاني.
وأشار الشريف إلي أن الوزير يكن كل تقدير للحجاب وللاسلام وأنه سوف يحضر ليعتذر ويذهب بعد ذلك للجنة الدينية بمجلس الشعب، واحنا بصراحة عاوزين نلم الموضوع والرجل جاي لحد بيتنا وبلاش تصعيد أكثر من ذلك.
وتحدث بعد ذلك الدكتور مفيد شهاب وطلب من النواب أن يلموا الموضوع حتي يتفرغوا لمنافشة الاصلاحات الدستورية القادمة.
والتزم زكريا عزمي وأحمد عز الصمت.
وتحدث عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة وقال لوزير الثقافة انت غالي علينا وكويس انك محضرتش للمجلس، لأننا كنا في عرس بعد خطاب الرئيس وعدم حضورك حكمة منك حتي تستمر فرحتنا بخطاب الرئيس.
وثار النواب علي الغول وقال له ماهر الدربي إيه اللي حصلك يا غول:
رد الغول: اقتنعت بكلام الوزير يا ماهر.
رد الدربي: القضية خطيرة ويجب أن يأتي الوزير إلي المجلس حاملاً كفنه ويقول انا لم اقتل.
وقال مصطفي الكتاتني نائب الوطني وشقيق الدكتور سعد الكتاتني رئيس كتلة الاخوان يا معالي الوزير انت راجل بتاع ثقافة مالك انت ومال الحجاب الناس مستريحة كدة وخلاص.
وقال النائب سيد جوهر يا جماعة عفا الله عما سلف والوزير لم يقصد الاساءة وخلاص الموضوع لا يستاهل كل ده الوزير حضر لحد عندنا.
وكرر نفس الكلام أحمد أبوطالب رئيس لجنة الثقافة.
وقال الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب: الوزير لم يحضر للمجلس بسبب الهجوم عليه والآن هدأت الأمور وعليه أن يحضر للمجلس وتوضيح موقفه.
وطالب ماهر الدربي رئيس لجنة الادارة المحلية بضرورة أن يكون اعتذار الوزير بالمجلس وليس داخل قاعة مغلقة.
وطالب الدربي بأن يوضح الوزير موقفه ويعتذر وتساءل هل جاء الوزير اليوم معاتباً أم معتذراً ولابد أن يعتذر الوزير للمحجبات وللنواب، وأن يمتلك الوزير شجاعة الاعتذار مثلما فعل الفنان حسين فهمي وهذا الأمر لا ينقص من قدره.
وأضاف الدربي: نواب الحزب الوطني أخذوا موقفاً ولن يتراجعوا عنه.
لقد نقلنا نبض الشارع ولن نتراجع حتي لا نريق ماء وجهنا بهذا التراجع يكفي أن الحكومة تخذلنا كل يوم بنقص الخدمات لا نريد أن نكون امعات أو شمشرجية يقال لنا يمين يمين شمال شمال.
رد صفوت الشريف: يا سيادة النائب أنتم لستم كذلك ولا أحد يريد ذلك ولكننا أمام مشكلة يجب أن تحل.
وانتهي الاجتماع بمظاهرة تقبيل الوزير افتتحها عبدالرحيم الغول ووعد الوزير بالحضور للمجلس الأسبوع المقبل.
-------------------------------
الخبر ده لقيته على مصراوي الصبح - مش نقلا عن أي حته فا معرفش مدى صحته - لكنه يستاهل يتسجل للتاريخ
حسبي الله ونعم الوكيل
1 Comments:
إييييييييييييييه
هي دي مصر
إرسال تعليق
<< Home