٢١‏/٨‏/٢٠٠٦

حدث بالفعل: السوبرجيت أو على رأي المثل - نورت مصر


من إسبوعين تلاتة كده كان عندي إجتماع في إسكندرية قبل ما اسافر القاهرة و مكنتش عارف حيخلص إمتى فا محجزتش قطار و قلت لما أخلص اركب اول حاجة طالعة
عالساعة 1:30 كده كان الكلام ابتدى يخلص فا بعت حد يشوفلي حجز في قطار الساعة 2 اللي بيوصل القاهرة 4:20 تقريبا ... طبعا ملقيتش حجز مما إضطرني لركوب السوبر جيت بتاع الساعة 2:00 على إعتبار إن السوبرجيت أحسن حاجة بتروح القاهرة بعد القطر يعني وكانت لي هذه التجربة الفريدة ...


الساعة 1:50 مساءا
سيدي جابر اسكندرية - محطة السوبرجيت - زحام شديد و دوشة مع كمية تلوث لابأس بها (جايلك يا رمسيس) و أنا واقف قدام شنطة الأتوبيس عشان أحط شنطتي
فراش المحطة : نازل فين يا بيه
أنا: ألماظة - انشاءالله
فراش المحطة: عنيا

يضع الشنطة في أبعد نقطة ممكن أي تصل إليها يد بشرية بعد أن ألصق بها تيكيت مطبوع به رقم مسلسل
فراش المحطة: تذكرتك يا بيه
أنا: اتفضل
(يلصق على ظهر التذكرة - فوق أرقام الشكاوي - كعب التيكيت)
فراش المحطة: كل سنة وانت طيب يا بيه (مادا يده نحوي ببرود)

أنا: وانت طيب يا خويا !! (داسا جنيها مهترئا في يده )

الساعة 2:10 مساءا
داخل الاتوبيس - أجلس في آخر مقعد مزدوج في السيارة - أقصى اليسار - ناحية الممر
أنا: هوة البتاع ده مستني أيه عشان يقوم - الساعة بقت 2:10
الراكب بجانبي: (يهم بقول شيء إلا أنه يتمتم بكلمات مبهمة و يغرق مرة أخرى في شروده و نظرته الخاوية التي استقبلني بها عند إلقائي التحية عليه أول ما ركبت)

الراكب في المقعد أمامي: أول القصيدة كفر !

.
.
.
اربعة شباب ملامحهم تبدوا غريبة لحدا ما و يظهر عليهم الثراء مع ذوق سيء في الملبس يدخلون الأوتوبيس يعقبهم مضيفة ذات أصابع قصيرة مكتنزة ترتدي زيا ضيقا للغاية وحذاءا رخيصا !

الساعة 2:12 مساءا
يتحرك أوتوبيس الساعة 2:00 برجة مفاجئة منبئا ببداية الرحلة نحو المجهول
- الراكب في المقعد أمامي يقوم بإرجاع ظهر الكرسي حتى يكاد يصل إلى رقبتي !
أنا: (مبتسما) معلهش أنا أسف ... ممكن ضهر الكرسي قدام شوية عشان بس رجليا طويلة
الراكب في المقعد أمامي: (معتدلا) فففف - كويس كده (بنبرة عدائية)
أنا: (مصطنعا الذوق) أشكرك شكرا جزيلا


الساعة 2:30 مساءا
ينحرف الأوتوبيس عن طريقه المعروف بالنسبه لي ليدخل منطقة وادي القمر متجها نحو العجمي !
أحد الركاب: هوه في حاجة فالسكة ؟؟
المضيفة: لأ - حنعدي خمس دقايق بس ناخد ركاب من العجمي في سكتنا


الساعة 2:40 مساءا
الأوتوبيس في الزحام يسعي جاهدا للوصول لمكتب السوبرجيت على طريق يبدوا أنه دمر من جراء القصف الإسرائيلي على مناطق الدخيلة و البيطاش ومناطق أخرى متفرقة !
أنا: أحاول أن أدفع نفسي للنوم حتى يبدأ الفيلم أملا أنه يكون فيلم يتشاف أصلا !
.
.
.

الساعة 3:10 مساءا
أستيقظ على أصوات إستهجان من الركاب لأكتشف أن الأوتوبيس عطل بعد خروجه من العجمي بقليل و السائق يحاول جاهدا إصلاحه
أنا: أغرق في النوم مجددا بعد أن أنظر في ساعتى إلا إنني أتذكر إحساسي برجة "إقلاع" الأوتوبيس مرة أخرى

الساعة 3:40 مساءا
أستيقظ أثر الإحتكاك المتكرر لكائن ما لزج بكتفي الأيسر لأكتشف لاحقا أن المضيفة ترتكن على كتفي (هيه واقفة وأنا قاعد)
أنا: متململا في جلستي لتشعر بوجودي خلف "......." و تتحرك
المضيفة:( نو ريسبونس !!)
أنا: أعتدل في جلستي بحركة مفاجئة و أجذب الجريدة المطوية في جراب الكرسي (بتاعتي مش همه اللي حطنها )
المضيفة: يبدوا عليها الإمتعاض لأنها كانت "مترستئة" كده ...
.
.
.
أنتبه للحوار الدائر بين المضيفة اللي عرفت أن إسمها "س**" و الشباب الغريب الذي أكتشف من لهجته أنه شباب ليبي بيمارس حقه المشروع في أنه "ينور مصر"
المضيفة: تشربوا حاجة
ليبي 1: عندك إيه (بنظرة متفحصة لزيها الضيق)

المضيفة: أي حاجة عايزها حتلاقيها

ليبي 2: طب هاتي شاي و ميه

ليبي 3: احنا مش حنتفرج على حاجة (مشيرا لشاشة التلفاز المظلمة)
المضيفة: ليه - هوه أنا مش كفايه (بطريقة رخيصة جدا بصراحة)

تذهب المضيفة و تعود بكل ما لديها في البوفيه تقريبا (ساندوتشات قديمة - كيك - كرواسون) و تقدمه للشباب وهي تغني وتتمايل مع شريط كاسيت السواق شغلهلنا (فيه الخير والله)
ليبي 1: شكرا
ليبي 2: إيه كل ده
المضيفة: ده بينزل مع الشاي
ليبي 2: طب عاوز كمان واحد من ده (مشيرا إلى الكرواسون)
ليبي 3: يحملق في تمايلها بصورة فجة
المضيفة: أيه - صوتي وحش
ليبي 3: لااااا - صوتك حلو

تبتعد المضيفة مزهوة بتأثيرها على الشباب بينما يتمتم أحدهم قائلا : وجسمك حلو !

تعود المضيفة و تلتفت إلي - أصل أنا إللي عليا الدور ...
المضيفة: تشرب أيه يا "جميل"
أنا: متجهما لبرهه ... بينما المضيفة لا تزال مبتسمة

أنا: (بلهجة صارمة) - ميرسي ... ولا حاجة

المضيفة: لا لا - الكلام ده مينفعش معايا
أنا: أنا حنام ... لما نوصل لبوابة القاهرة إبقي صحيني و ساعتها ممكن أشرب حاجة (بنفس طريقة الأفلام العربي بتاعة المقابلة انتهت)

المضيفة: (للراكب اللي جنبي) تشرب أيه ... (وقد نجح إسلوبي في محو جزء من إبتسامتها)
الراكب: (بحدة و بصوت عالي بدون أي مقدمات) لا ... لا ... شكرا - تفضحه لكنته اللتي تنبيء بأصول ريفية مع إضطراب شديد قد يكون لعدم وجود سابق خبرات في التعامل مع "الصنف ده" ...
المضيفة: (كاتمة ضحكاتها) طب بالراحة علينا بس

.
.
.
أغرق في النوم مجددا بعدما لاحظت وجود دبلة في اليد اليسري لجاري الريفي بينما تبتعد المضيفة تدريجيا لتمارس نفس السيناريو و سيناريوهات شبيهة مع باقي الركاب


الساعة 4:50 مساءا
استيقظ على احتكاك الكائن السابق ذكره بكتفي الأيسر مرة أخرى ويتنامى إلى مسامعي هذا الحوار
المضيفة: أنتو منين؟
ليبي 1:من ليبيا - وأنت
المضيفة: من اسكندرية (فضحتينا إلاهي يفضحك)

ليبي 1: منين في اسكندرية
المضيفة: من البيطاش ... انتوا فأجازة مش كده
ليبي 1: أيوه ...
ليبي 2: إسمك إيه
المضيفة: س**
ليبي 1: (بسهوكه شديدة لا تتلائم مع مظهره ملقيا سؤال يكاد يكون "الأعبط" في القرن الحالي حتى الآن) انتي شغاله في شركة الأوتوبيسات دي؟ (معرفش أيه اللي جه في باله - بس هيه أكيد مش نازلة تدريب صيفي يعني ولا بتساعد جوز خالتها سواق الأوتوبيس يا روش)
المضيفة: (بمنتهى البراءة) - آه ... وانت ... انت بتشتغل؟
ليبي 1: أيوة في الكهرباء ... (بيع - شراء - استبدال لحساب الغير)

المضيفة: رايحين فين في مصر

ليبي 2: الكيت كات

المضيفة: مممم - عارفين انه عيد ميلادي النهارده (بدون أي مقدمات - واضح انها كانت لسة شايفة فيلم السفارة فالعمارة قبل ما تركب)

ليبي 1:كل سنة وانتي طيبة
ليبي 2: عنك كام سنة المضيفة: تيديني كام سنة (مش محتاج أوصف الطريقة اللي قالت بيها الجملة الأخيرة دي عشان مغلطش)
ليبي 1: تمنتاشر سنة ؟
المضيفة: مش للدرجة دي - شكلى صغيرة قوي كده
ليبي 2: عندك كام سنة
المضيفة : أتم ثلاثين النهاردة
ليبي 1: شكلك ميجبش أكتر من 22 سنة (يا معندوش نظر يا مبيفهمش في تقدير الأعمار )

المضيفة: مش كده ...
يغلبني النعاس مرة أخرى عندما ألمح يافطة مكتوب عليها " القاهرة 76"

الساعة 5:30 مساءا
استيقظ للمرة الأخيرة على صوت أحد الشباب الليبي يتحدث في الهاتف
المضيفة: (بصوت مسموع) حمدالله عالسلامة (تتجه نحو مؤخرة الأوتوبيس لتبدأ في تحصيل حساب الطلبات من الركاب)
ليبي 1: حسابي كام
المضيفة: (تعمل نفسها بتجمع في سرها) ستين جنيه - (الطلبات اللي طلبوها سعرها الحقيقي ميجبش عشرة جنيه)
أنا: .....
ليبي 1: إتفضلي (مادا يده بورقة من فئة المائة جنيه)
المضيفة: معاكش فكة

ليبي 1: لا ماهو دي بتاعتك
المضيفة: (بفرحة) شكرا

ليبي 2: لسة ليكي عندنا هدية عيد ميلادك !!!!

الساعة 5:45 مساءا
ليبي 1: يا س**
المضيفة: خيير

ليبي 1: إحنا فين دلوقتي
المضيفة: شارع الهرم
ليبي 1: طب نروح الكيت كات إزاي
المضيفة: إنزلوا الجيزة - وخدوا عربية من هناك (شاكك إنها بتفتي) - باين في عربيات في ميدان الجيزة بتروح الكيت كات
ليبي 2: لأ إحنا عاوزين ناخد تاكسي
المضيفة: من ميدان الجيزة برضه
.
.
.
تنصرف المضيفة بينما يتبادل الشباب الليبي حديث هامس حتى نصل إلى ميدان الجيزة
... حركة نزول الركاب البطيئة بينما صراخ أمين شرطة الميدان - المغلوب على أمره - مع أحد السائقين يملأ خلفية المشهد
أنا: (متمتما بصوت خافت) أخيرا !
.
.
بعد قليل يصعد أحد الشباب الليبي للأوتوبيس مرة أخرى ويسأل المضيفة بلهجة مندهشة " إنتي منزلتيش ليه!!"
المضيفة: (تنظر له متصنعة الإندهاش بطريقة مسرحية) أنا بنزل في ألماظة - آخر الخط
ليبي 1: (مندهشا) ... أوكى
(ينزل الليبي من الأوتوبيس بينما تتجه الأنظار لا إراديا للمضيفة)
المضيفة:(بصوت عالي ولهجة مستنكرة) - همه فاكريني إيه ! (تشيح بوجهها و تنزوي إلى أحد المقاعد الخالية)

الساعة 6:45 مساءا
صوت السائق يتردد في السيارة : حمدالله عالسلامة ... إللي نازل ألماظة - بعد كده المطارأنزل من الأوتوبيس وأنا حانق جدا بعد أن إكتشفت أن الرحلة إستغرقت خمسة ساعات إلا ربع
فراش المحطة: تذكرتك يا بيه

أنا: اتفضل

فراش المحطة: أنهي شنطة يا بيه

أنا: اللي جوه دي
فراش المحطة: حمدالله عالسلامة يا بيه (مادا يده نحوي ببرود)

أنا: لأ (جاذبا حقيبتي منه بحدة )

.
.
.
أبتعد بينما ينظر إلي فراش المحطة شذرا و يخيل إلي أني أسمعه يتمتم بكلمات مبهمة



29 Comments:

Blogger maxxedout said...

السوبر جيت ده بلا مبالغه أوسخ تجربه فى مصر .... ربنا ما يحكم على حد
بس المصيبه ان مفيش غيره بيخدم الطريق البري هو و الشركه التانيه الزرقا دى و الاتنين العن من بعض

٢١/٨/٠٦ ٢:٥٣ ص  
Blogger Ali Abu-Taleb said...

جدو إسكندر
حسيت بالإشفاق عليك
بفضل الله مركبتش السوبر جيت ولا البولمان من ييجي 15 سنة
وأخيراً من شهر اضطريت والله غصب عني اني اركب وملقيتش مكان فاضي في السوبر جيت وركبت البولمان
التجربة كانت سيئة جداً وكلها سلبيات بس مكانتش بالسوء بتاع تجربتك في السوبر جيت ربنا يكون في عونك
والجميل في البولمان ان المضيفين شباب مش بنات :)
للأسف انا شغلي طول الاسبوع في القاهرة وبارجع اسكندرية اخر كل اسبوع
وبقت وسيلة المواصلات المفضلة عندي ميكروباسات القاهرة من الموقف الجديد لغاية ميدان لبنان وانا رايح
وانا راجع اسكندرية باركب من موقف مشعل في الهرم
بعد تجارب البولمان والسوبر جيت وكمان القطار من رمسيس اكتشفت ان الميكروباسات دي اللي بنسميها في اسكندرية البيجو بالرغم من ان معظمها تويوتا 14 راكب تكاد تكون هي الارحم بين كل وسائل المواصلات من القاهرة لاسكندرية والعكس
بس بجد نفسي ربنا يتوب عليا

http://www.abutaleb.net/me

٢١/٨/٠٦ ١٠:٥٤ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

maxxed`out:

بالضبط - أنا مش فاهم سر إحتكار السوبرجيت وسيارات (غرب - وسط - شرق) الدلتا و أختهم مصر العليا أو ما يسمى بالبولمان للطرق البرية في مصر

المشكلة إنك مضطر ليهم لإنه مفيش بديل ...

٢١/٨/٠٦ ١:٥٠ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

ali abu-taleb

شكرا يا باشا على شعورك ده

أنا فاكر في رمضان اللي فات كنت باأضطر أركب الهباب البولمان ده عشان ألحق الفطار في إسكندرية يوم الخميس عشان مفيش قطار ميعاده ينفع مع مواعيد الشغل - كنت بتعذب من عربياتهم المفككة و كان أياميها في مضيفات ستات مش رجالة زي بتقول دلوقتي وكانوا نسبيا أكثر إحترلما - الحق يقال

التيوتا بقى كنت بركبها وأنا لسة طالب بس مكانتش آدمية في القعاد ... ممكن تعد على كرسي مخلع طول السكة أصلا

وبعدين فيه أوقات ميته ممكن تستنى ساعة ولا ساعتين عقبال مالعربية تتملى عشان السواق يطلع!

مش عارف الوضع بقى أيه دلوقتى !

... على رأيك - ربنا يتوب علينا!!

٢١/٨/٠٦ ٢:١٦ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

epitaph :)

awalan enty ely 7amdellah 3al salama ... el blogs nawaret

lel 2asaf 2amthal el modyfa de homa ely bybawazo som3et masr ... 2olyly enty el welad dol lama yerga3a baladhom 7ay7ko eih 3ana?
tab teftekry 7ay3tabroha 7ala fardya!
tab teftekry enty enaha 7ala fardya!!!

٢١/٨/٠٦ ٤:١٥ م  
Blogger abderrahman said...

جدو اسكندر
النوعية دي بكرهها عمى
المشكلة إنها مش حاسة إنها بكده حسب الأعراف والتقاليد الدولية تبقى
"***"

البركة في الأفلام اللي بوظت دماغهم، ورسخت إحساسهم ده

٢١/٨/٠٦ ٦:٠٤ م  
Blogger Mamdouh Dorrah said...

يبقي انت اكيد اكيد في مصر

٢١/٨/٠٦ ٦:١١ م  
Blogger Unknown said...

i think after the train accidents, u'll love the Superjet.

i was coming back from Alex and was about to take the train the night b4 the accident we ba3dein my mom suddenly changed her mind and we took the Superjet. The trip wasn't as bad as urs! bas still it was SLOW!

٢١/٨/٠٦ ٦:١٦ م  
Blogger Ahmoss said...

I don't know should I feel mad of the girl or should I feel sorry for her.

but it seems that 40 LE is too much for her.

She accepted the dirty look from all the passengers and the 4 guys too for those 40 LE.

rabena yesame7ha we yenkez el balad

٢١/٨/٠٦ ١٠:٢٠ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

Abdou Basha:

belzabt - el hebab el aflam !!


cortex:

mosyba latkon ba2et keda - w hya de masr !!


nephthys:

beny w benek ... still i'll get a train m3a eno 50 % el takyef 7aykon bayez
bas 3arfa - aho sa3ten w by3ado beltol wala bel3ard
laken el bus by3tal w ytdala3 w yo2af fel za7ma ...
aflam !!
da 3`ier tab3an eno fyh modyfa ... men 3alem 7atb2a men anhy no3 !!
----
7amdellah 3al salama :)


Ahmoss:

bos ... ana 3andy mabda2 ... momken el zrof tedfa3ak le 7agat ktyra ... bas fyh 7agat mosh momken el zrof mahma kanet qawya tedfa3ak lyha ...

ya3ny mosh momken 3shan etala2et tro7 teshta3`al ra2asa zay fel aflam ...
fe 7agat btb2a me7taga 2este3dad nafsy aslan :)

rabena yehdy el game3 !

٢٢/٨/٠٦ ٣:٠٦ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

loooool

لسة مروحتش أعمل الإنترفيوو
بس شقة ميين يا بنتي اللي بدل المرتب - لهمه حيدفعولي نص مليون مرتب !!

وبعدين يا فرحتي لو إدوني الشقة - أكل أنا و مراتي خرسانة لحد متخلص أقساطها
.
.
.
موضوع إنك تولعي في السوبرجيت ده متشغليش بالك بيه - البركة في وزير النقل- أنا مش قلقان طول ماهوه موجود

٢٢/٨/٠٦ ٣:٣٩ ص  
Blogger مهندس مسلم said...

حمد الله على السلامة

انا اعتقد ان جارك كانت لهجنه حادة مع البنت من قرفه اظاهر انه خاض التجربه اكثر من مرة

ورأي كواحد مجرب كل وسائل المواصلات تقريبا بين القاهر واسكندرية ما عدا الطيران

احمد ربنا انت احسن من غيرك كتير

٢٢/٨/٠٦ ١١:١٥ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

مهندس مسلم:

الحمدلله على كل حال - عند حق ...
على الأقل دول بيصنفوا تحت بند المواصلات الآدمية!!

٢٢/٨/٠٦ ١:٥١ م  
Blogger محمود محمد حسن said...

تجربة روعة والله يا جدو اسكندر يعني اظن السوبر جيت اللي عمري ما ركبته ده طلع زي قطر ابو قير كده يعني أو قول زي اتوبيس 218 بتاع كابو الطابية ..بس بأمانة انا استمتعت وانا بقرأ القصة الجميلة دي.

صراحة يا عم انت سيبك من موضوع الهندسة والمعمار والكلام ده ..ادخل في مجال الصحافة ..وبعد كده تبقى تشدني معاك .

٢٢/٨/٠٦ ١١:٣٦ م  
Blogger karakib said...

:) شفت الصراصير اللي في الستاير و داكت التكييف فوقك !!

٢٣/٨/٠٦ ٢:٥٦ ص  
Anonymous غير معرف said...

hamm yeda7ak w ham yebakky!! maho elly bey7sal da malosh esm '3eer hamm..karb.. 7aga keda.. 3la fekra el aflam fe3lan leha door kebeer felly bey7sal da.. fakarteny b 7aga men el naw3eya de embare7 mama kanet bet2aleb f tv channels w ba3deen kan f film beyebda2 2olt lama ashof la2et sout wa7da bete7ky 7ekayetha..ha ya setty e7ky.."ana ha7kelkom 7ekayty m3a el gawaz el 3orfy! de 7ekaya 3ageeba w 7asal feha mashakel keteera.. ana msh ba2ol matetgawzosh 3orfy?! la2 etgawezzo 3orfy!! bas '7odo balkom!! ta'7do balkom men eh?! hate3rafo delwa2ty.." bada2 el film wana msh mesad2a elly bey7sal! lama yeb2a fe naw3eyet aflam bel shakl da.. montazereen eh! e7med rabena ya geddo enak rege3t betkom saleem ;) nawart cairo :D

٢٣/٨/٠٦ ١:٣٨ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

محمود "باشا" ماجد
يا باشا خلي الصحافة للمحترفين أمثال الواد بتاع مدونة شخابيط - لكن إحنا ... وسعت قوي
:D

karakib:
دكت التكييف - والله انت ابن حلال ... دكت التكييف كان بيرشح ميه على جاري اللي قدامي ... والأوتوبيس كان كومبليت فا مفيش غير إنه يستحمل - بصراحة ... الراجل طلع بظابيظه

hoby:
cairo mnawara bso7abha ya handaza :D
7`sosan 2ahaly el haram w ganob el qahera :P
... bas ma2oltysh - anhy film da ... mashoftosh 2abl keda !!
:P

٢٤/٨/٠٦ ١٢:٥٦ ص  
Blogger Gid-Do - جدو said...

المفكر الشاب جدو اسكندر
مش تريقة ـ وانت عارف انك بقيت حبيبى ـ اول مرة اعلق هنا ـ واول مرة اركب فى حياتى السوبر جيت كان معاك ـ كنت معاك بجد وحسيت انى حتخنق ـ الفراش ومد الايد علشان الزفت البقشيش فى الطلوع والنزول ـ بيجننى ان اشوف واحد بيؤدى شغلة ويمد ايدة زى الشحاتين ـ تغيير خط سير الاتوبيس حسب مزاج السواق والمضيفة ـ تهتك المضيفة علشان بقشيش ـ كنت اسمع عن ان السوبر جيت دة هايل اول ما قالوا علية لكن يظهر ان كل حاجة فى بلدى الحبيب تنحدر بعد وقت قليل كما شوفت انا فى مترو انفاق القاهرة ورغم هذا يغلوا تمن التذاكر بصراحة انا مصدقت نزلت من الاتوبيس ـ حموت من كتر المقارنة بين هنا ومصر الاتوبيس دة طبعا مش مدعوم واعتقد انة مش تابع الحكومة يعنى قطاع خاص ـ انا معرفش مجرد باسال ـ لية ينحدر كدة على كل حال ـ انت راجل اديب بجد وحتة البنطلون المحزق والجزمة الرخيصة وصف بيقول للقارئ بعد اجتماعى عن البنت اللى فى رائى ممكن تكون غصب عنها بتطمع الناس فيها علشان البقشيش لكن محدش حيطول منها شعراية واحدة ـ بصراحة انت نقلت واقعية فكرتنى بافلام حسن الامام لك تحياتى

٢٧/٨/٠٦ ٥:٠٠ ص  
Blogger labido said...

حمدا لله علي سلامتك ياباشا
وللمعلومات هنا في الخليج كان فيه تقرير اتنشر ان سياحة العرب لمصر المقصود بيها الجنس وبس ومصر اصبحت مشهورة بسياحة الجنس
وماحدش ييجيلكم في جنس حاجة وحشة

٢٨/٨/٠٦ ١٢:٣٩ م  
Anonymous غير معرف said...

جدو اسكندر .. قلبى عندك ..
بس عاوز اقولك حاجة كل اوتوبيسات النقل البرى وتقريباً معظم وسائل المواصلات التانية منيلة بنيلة ..
الموقف بتاعك دا تقريباً انا اتحطيت فيه فى القطار التوربينى .. اسوان القاهرة ..
طبعاً المضيفات بتوع الدرجة الأولى ماشاء الله عليهم زى العثل ..
ومعظم ركاب الدرجة الاولى برضه ماشاء الله عليهم من اعيان الصعيد ..
فيمكنك تخيل المواقف اللى بتحصل ..
سواء من دول أو من دول ..

حصل خيييير .. :D

٢٨/٨/٠٦ ١٠:٠٧ م  
Anonymous غير معرف said...

Geddo Eskandar ya gamed awy,
Tab3an 3ayeshtena ma3ak el tagroba el mo2refa beta3et el safar bel superjet. I really advice you to use those Toyota microbuses men Ramsis, the new ones especially to7fa, air conditioned w mamno3 el tad7'een fehom kaman :)) shoft ba2a dih. akher say7a fe 3alam el microbuses.
Wallahi I rode one recently, w etfage2t men 7ekayet 3adam el tad7'een. One passenger 7ab ye3mel fetek w ra7 fate7 7etta men el shebbak w talla3 edo bel cigarette barra, 2al ya3ny ma7adesh 7ay7es beeh, el sawa2 awel ma sham re7et-ha ra7 wa2ef w menazelo 3ala gamb w 2allo salamat. 7araka azon wala te7sal fe andaf waselet mowasalat 3andena aslan.
One last comment bas 3ala 7ekayet el tips wel oslob el 3'aby elly betettalab beeh, to everyone here our country realy suffers a moral problem. Maba2ash feeh ay akhla2 aw zo2, w dah rage3 le wogood takhallof saqafy e7na 3aysheeno fe3lan in these days. Badal manefdal ma2rofeen keda men el balad wel nas nedawar 3ala ay tare2a to workout our problems.
Thanks ya geedo for this wonderful article. Ragab

٢٩/٨/٠٦ ١:٥٦ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

جدو العزيز

كلامك ده كتيير عليا والله - أنت بس اللي إنسان جميل عشان كده شايف كده

:)

السوبرجيت ده قطاع خاص - مش ملك الدولة - بس مشكلة القطاع الخاص لما يبقى فيه إحتكار ألعن ألف مرة من القطاع العام!

مفبش غير شركتين اللي محتكرين النقل البري في مصر وليهم مواقف وبتاع!!

والإتنين أسوء من بعض - أظن لو فيه كذا شركة كان زمان الوضع إختلف تماما ... كانت المنافسة أجبرتهم انهم يقدموا خدمة أفضل
.
.
.
هذا والله أعلم

٢٩/٨/٠٦ ٣:٤٢ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

labido:

الله يسلمك يا زعيم ...
أظن أغلب السياحة الخليجية كدة مش بس سياحتهم في مصر !!

عامل دماغ:
يا رااجل !! - حتى في القطار
لا حول ولاقوة إلا بالله!!!
طب ده ده قطاع عام - شغل حكومة يعني
عاوزين التبيس يعني !!

٢٩/٨/٠٦ ٤:١٦ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

ahmed ragab - sadeqy :D

ya handaza enta keda shawa2teny 2a7`od el toyota el gdyda de bas el moshkela fel shonat ... 7ay7otohom feen ... 2ew3a t2oly fo2 el 3arabya w yrbotoha b7abl :D

mawdo3 el tips aw el 2ahwa aw el shay aw 7aga 2a7ly bo2y aw 3ar2y 2aw 2ekramyty aw aw aw de ba2et to7`no2
maynfa3sh tenzel delwa2ty t7`alas 2ay 7aga men 3`ier mayb2a m3ak million geneh gnehat fe gybak 3shan el tware2 ely mel no3 da !!

anyway - nawart my blog ya basha .. mosh bas nawart masr ;)

٢٩/٨/٠٦ ٤:٢٢ م  
Blogger أُكتب بالرصاص said...

الله عليك
أسلوب حلو
كأني راكب معاك !!

انا جربت نفس الموقف السنة اللي فاتت

طلبت كوباية شاي ، ومراتي كابتشينو
لاقيتها جايبة لنا سندوتشات و كرواسون بقاله اربعة ايام في الاتوبيس
ومش عارف ايه
المهم
احنا قلنا
ناس طيبييين قووووي
على رأي عادل إمام

وعند الحساب .....ضعف تممن التذاكر

بس واحنا راجعين ,,,, فقسناهم ..

طلبنا شاي
جابت لنا كل اللي عندها، رحت بنظرة حادة ، قلت لها ..ايه ده ..احنا طلبنا ايه بالظبط ...
احرجت ولمت نفسها، وقالت .خلاص..مش عايزهم نرجعهم.
قلت لها
انا طلبت شاي بس

مش عارف ليه في مصر بنحاول جاهدين نقتل اي حاجة حلوة

تسلم ايديك

:)

٣٠/٨/٠٦ ١٠:٥٣ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

أكتب بالرصاص:

شكرا يا باشا - رافع معنوياتي كده

المشكلة إنه مفيش حد بيحاول يدافع عن الحاجة الحلوة لو حد جه يموتها !!

٧/٩/٠٦ ٢:٤٩ ص  
Anonymous غير معرف said...

السلام عليكم ورحمة الله
انا ريهام الغندور من مصر في المنصورة انا معرفش اللي شدني ان انا اقرا الموقف ولما قراته حبيت اقول رايي
بجد حمد لله على السلامة انا لوكنت بدلك كنت موت من اللي كان بيحصل
وبرفووووووووووووووووو عليك اللي عملته في المضيفة
وشكرا ...........ريهام الغندور

٢٩/١٠/٠٦ ٣:٤٢ م  
Anonymous غير معرف said...

صحيح هما كانو فكرينها إيه ؟؟
حاجة غريبة أوي

١١/٧/٠٨ ٦:٢٩ م  
Blogger Mohamed Ellotf said...

أنا اتفق تماما مع الأخ اللى بيقول إن السوبرجيت ده أوسخ وسيلة مواصلات فى مصر

أنا ركبتوا مرة أو مرتين فى حياتى وحرمت بعد كده
بجد ماكانش ممكن أصدق أى حاجة من اللى أنت كاتبها لو ماكنتش شفت بعينى

ربنا يرحمنا

٤/١٢/٠٨ ١٠:١٩ ص  

إرسال تعليق

<< Home