To get money - you have to pay money
مشكلة مرتبات الصحفيين الشباب في الدستور استفزتني إني أكتب شوية كلام كنت شايله جواية من زمن - باين اليومين دول موسم تفضية أفكاري على البلوج الغلبان ده :)
الناس بتلوم إبراهيم عيسى "الصحفي" صاحب المثل والأخلاق على حكاية المرتبات - بس انا ليا رأي مختلف شويه ...
آه مش من العدل إن ناس بتقدم شغل بالجودة دي ياخدوا أرقام متواضعة كدة ,لكن ميين بيقول أدفع عشرة ولا مية غير صاحب الشركة ... هوه صاحب القرار لوحده ... ده الفكر الرأسمالي (المستبد أحيانا كتيرة) اللي طريق نجاحة بيبقى مفروش "ضحايا" ... أينعم الموضوع لازم يكون فيه اخلاقيات - بس دي كلمة مطاطة وليها مليون "باك دوور" ... وبعدين دي مشكلة منتشرة في أغلب المهن في مصر - المحاميين و الصحفيين و المحاسبين و العلميين - أظن اللستة طويلة و تستحمل من الحبايب ألف !! ده حتى الأطباء الشباب حديثي التخرج بيعانوا من نفس المشكلة (حديث التخرج :مصطلح ساري لمدة خمس سنين بعد التخرج أو لمن هم دون الثمانية و عشرين عاما)
على سبيل المثال: لي أخو واحد صاحبي خريج تجارة 2006 - مكتب المحاسبة فول تايم بيديه 200 جنيه فالشهر شغال بيهم محاسب و مخبز العيش الفينو اللي جنب بيتهم بيديه فول تايم 600 جنيه شغال بيهم بياع عييش !!
أنا في رايي إنه لازم صاحب الشركة يكون عنده ضمير و ما يوصلش بالمرتبات للأرقام المهينه دي ... لكن أرجع و أقول ماهوه الشغل - أي شغل في الدنيا معادلة لازم طرفيها يتعادلوا ... يعني لازم إلي بتديه يكون قد اللي بتاخده مع العلم إنه اللي بتاخده مش كله فلوس فيه كمان الخبرة و إنك تتعلم أصلا و الشهرة في مجالك (تعمل إسم يعني) و الإمتيازات اللي ممكن يوفروهالك - عشان كده في حاجة إسمها تدريب بدون فلوس ... مجهودك مقابل إنك بتتعلم ...
أول بقى ما يبقى مجموع اللي بتحصل عليه أقل من اللي بتاخده (معدل المعلومات والخبرات الجديدة اللي كنت بتاخدها كل يوم قل) بيبقى من حقك تطلب زيادة اللي بتحصل عليه بصورة أو باخرى و لو محصلش لازم تنسحب بهدوء (بدون ما تتعارك يعني) و تدور على حد يشتري الخبرات اللي عندك ومجهودك ويديك مقابل يساوى الكلام ده (والتجربة اثبتت إنه دايما فيه اللي عاوز واحد متعلم عالجاهز مش لسه حيعلمه)
طيب مش ممكن يكون صاحب العمل ده هوه اللي جشع وطماع - أكيد ممكن (في رأيي تلتين الحالات بتبقى كده) ... طب أيه اللي حيحصل - صاحب العمل كان بيوفر في المرتبات عشان يزود أرباحه - دلوقتي حيفقد الكفاءات الي عنده - مستوى الشغل عنده حا يقل - حيخسر اكتر من اللي وفره ... يبقى ساعتها و غصبن عنه حيؤمن بالمبدأ الرأسمالي الشهير
"To get money , You have to pay money"
وبس - حيحصل بكده إعادة ضبط لسياسة الكيان أو الشركة دى فيما يتعلق بمكافئة العاملين اللي بيشتغلوا بجد :)
يمكن لو الناس فكرت كده وقيمت أداءها كل فترة حيبقى فيه عدل في سوق العمل ... اللي بيشتغل كويس بغض النظر عن سنه حيبقى عارف إنه من حقه مقابل يوازي شغله - واللي مأضيها و مش بيعمل حاجة أو مش بيطور نفسه ميستاهلش أكتر من رقم معين يساوي مستوى الشغل اللي بيقدمه - حيخده وهوه ساكت لإنه عارف إنه ده قيمة شغله
.
.
.
حاجة اخيرة - أحيانا بتبقى انت وصلت لسقفية اللي الناس (رب العمل) ممكن يقدروا يدفعوه - ده مش عيب منهم ولا منك ... يصح ساعتها تستقل أو تشارك حد في عمل شبيه تكون إنت فيه "صاحب الدكانه" طالما بقيت مؤهل لده
أنا فاكر واحد من أساتذتي في أول مكتب معماري اتدرب فيه قالي مش حتلاقي حد هنا فوق التلاتين ... كله شباب صغير ... اللي يوصل للتلاتين و لسة ميعرفش يشيل شغل بنفسه ده يبقى فاشل و مينفعش و لو قادر يشيل يبقى واجب بقي يستقل و نفرح بيه بإنه خلاص كبر و بقى مهندس كبير ...
أظنها وجهة نظر تحترم
.
.
.
قد أبدو رأسمالي جدا فى رايي هذا أو أفلاطوني جدا جدا - لكن كالمعتاد ده رأيي الشخصي ... وعلى رأي دار الإفتاء "هذا والله أعلم"
-------------------------
هذه المدونة من سلسلة "تدوينات ممله" للمفكر الشاب جدو اسكندر
الناس بتلوم إبراهيم عيسى "الصحفي" صاحب المثل والأخلاق على حكاية المرتبات - بس انا ليا رأي مختلف شويه ...
آه مش من العدل إن ناس بتقدم شغل بالجودة دي ياخدوا أرقام متواضعة كدة ,لكن ميين بيقول أدفع عشرة ولا مية غير صاحب الشركة ... هوه صاحب القرار لوحده ... ده الفكر الرأسمالي (المستبد أحيانا كتيرة) اللي طريق نجاحة بيبقى مفروش "ضحايا" ... أينعم الموضوع لازم يكون فيه اخلاقيات - بس دي كلمة مطاطة وليها مليون "باك دوور" ... وبعدين دي مشكلة منتشرة في أغلب المهن في مصر - المحاميين و الصحفيين و المحاسبين و العلميين - أظن اللستة طويلة و تستحمل من الحبايب ألف !! ده حتى الأطباء الشباب حديثي التخرج بيعانوا من نفس المشكلة (حديث التخرج :مصطلح ساري لمدة خمس سنين بعد التخرج أو لمن هم دون الثمانية و عشرين عاما)
على سبيل المثال: لي أخو واحد صاحبي خريج تجارة 2006 - مكتب المحاسبة فول تايم بيديه 200 جنيه فالشهر شغال بيهم محاسب و مخبز العيش الفينو اللي جنب بيتهم بيديه فول تايم 600 جنيه شغال بيهم بياع عييش !!
أنا في رايي إنه لازم صاحب الشركة يكون عنده ضمير و ما يوصلش بالمرتبات للأرقام المهينه دي ... لكن أرجع و أقول ماهوه الشغل - أي شغل في الدنيا معادلة لازم طرفيها يتعادلوا ... يعني لازم إلي بتديه يكون قد اللي بتاخده مع العلم إنه اللي بتاخده مش كله فلوس فيه كمان الخبرة و إنك تتعلم أصلا و الشهرة في مجالك (تعمل إسم يعني) و الإمتيازات اللي ممكن يوفروهالك - عشان كده في حاجة إسمها تدريب بدون فلوس ... مجهودك مقابل إنك بتتعلم ...
أول بقى ما يبقى مجموع اللي بتحصل عليه أقل من اللي بتاخده (معدل المعلومات والخبرات الجديدة اللي كنت بتاخدها كل يوم قل) بيبقى من حقك تطلب زيادة اللي بتحصل عليه بصورة أو باخرى و لو محصلش لازم تنسحب بهدوء (بدون ما تتعارك يعني) و تدور على حد يشتري الخبرات اللي عندك ومجهودك ويديك مقابل يساوى الكلام ده (والتجربة اثبتت إنه دايما فيه اللي عاوز واحد متعلم عالجاهز مش لسه حيعلمه)
طيب مش ممكن يكون صاحب العمل ده هوه اللي جشع وطماع - أكيد ممكن (في رأيي تلتين الحالات بتبقى كده) ... طب أيه اللي حيحصل - صاحب العمل كان بيوفر في المرتبات عشان يزود أرباحه - دلوقتي حيفقد الكفاءات الي عنده - مستوى الشغل عنده حا يقل - حيخسر اكتر من اللي وفره ... يبقى ساعتها و غصبن عنه حيؤمن بالمبدأ الرأسمالي الشهير
"To get money , You have to pay money"
وبس - حيحصل بكده إعادة ضبط لسياسة الكيان أو الشركة دى فيما يتعلق بمكافئة العاملين اللي بيشتغلوا بجد :)
يمكن لو الناس فكرت كده وقيمت أداءها كل فترة حيبقى فيه عدل في سوق العمل ... اللي بيشتغل كويس بغض النظر عن سنه حيبقى عارف إنه من حقه مقابل يوازي شغله - واللي مأضيها و مش بيعمل حاجة أو مش بيطور نفسه ميستاهلش أكتر من رقم معين يساوي مستوى الشغل اللي بيقدمه - حيخده وهوه ساكت لإنه عارف إنه ده قيمة شغله
.
.
.
حاجة اخيرة - أحيانا بتبقى انت وصلت لسقفية اللي الناس (رب العمل) ممكن يقدروا يدفعوه - ده مش عيب منهم ولا منك ... يصح ساعتها تستقل أو تشارك حد في عمل شبيه تكون إنت فيه "صاحب الدكانه" طالما بقيت مؤهل لده
أنا فاكر واحد من أساتذتي في أول مكتب معماري اتدرب فيه قالي مش حتلاقي حد هنا فوق التلاتين ... كله شباب صغير ... اللي يوصل للتلاتين و لسة ميعرفش يشيل شغل بنفسه ده يبقى فاشل و مينفعش و لو قادر يشيل يبقى واجب بقي يستقل و نفرح بيه بإنه خلاص كبر و بقى مهندس كبير ...
أظنها وجهة نظر تحترم
.
.
.
قد أبدو رأسمالي جدا فى رايي هذا أو أفلاطوني جدا جدا - لكن كالمعتاد ده رأيي الشخصي ... وعلى رأي دار الإفتاء "هذا والله أعلم"
-------------------------
هذه المدونة من سلسلة "تدوينات ممله" للمفكر الشاب جدو اسكندر
6 Comments:
اااه جيت عالجرح يا خويا
على فكرة أنا هغير شغلى الشهر اللي جاى علشان موضوع شبه ده برضة
--
أسكندراني و متنيل فالقاهره برضه
على حد علمى الصحفيين فى الجرائد القومية - صغار الصحفيين اعنى - مرتباتهم برضه متواضعة ,
المرتبات فى مصر زى ماانت وضحت مشكلة فئات كتيرة - وللتوضيح ان الطبيب بعد تخرجه مرتبه لا يزيد عن 180 جنيه فى الشهر
لكن الا تلاحظ ان جريده الدستور لم تعد كما السابق ؟
اين ضحكات بلال فضل ؟
صحيح ابراهيم عيسي طول عمره متألق لكن في حاجات كده نقصت فالجرنال ده ..
مع انه في رأيي لا زال الافضل علي الساحه
انتوك
michael ageeb:
ربنا يوفقك يا عم وبعدنا عن اسكندرية الجميلة يكون بفايده إنشاءالله
:)
ensan:
على رأيك يا دكتور - يجب إعتبار أغلب الأطباء دون سن التلاتين من محدودي الدخل
منور المدونة يا باشا
karakib:
ملاحظة جيدة ... طب أخدت بالك من مجموعة الأسماء الجديدة اللي ظهرت مؤخرا على صفحات الدستور و اللي واخدة مساحات مبالغ فيها أحيانا كثيرة
7elw awi el tafkeer el aflatony beta3k da ya geddo bas tamenny allah ye'7aleek hwa mabda2 'To get money u have to pay money' da hattaba2o 3alena a'7er el shahr ana asly lessa gededa fel kar w msh 3arfa fa a7eb attamen ya3ny :)
hoby:(ayoha al mowazaf al mat7on :P)
dont worry ...
feeh fel awel fatret e7`tbar (paid) w ba3d keda evaluation mo7taram according to it momken zyada up to 100 %
ba3d keda isa kol sana feeh annual raise 3shan el inflation (lel kol)plus a raise lel nas ely el evaluation bta3hom 2al enohom very good or excellent ... w fyh 7`asm men el nas el "fail" w laft nazr lel accepted
ay 7`edma - my manegment policy 3al blog - w 3ala 3enak ya tager :P
hoping u enjoy ure stay at our company :)
إرسال تعليق
<< Home