٣١‏/٧‏/٢٠٠٦

يبدوا إني مختل ... بس وماله !


آه ... أكيد مختل ... المفروض أكون مضايق عشان لبنان الجميلة اللي ادفنت مرة واحدة وبدون سابق إنذار - بس أنا فرحان !
أيوه فرحان ...
لما بقرأ الأخبار كل ساعة ولا ساعتين عنيا بتجري بين السطور وألاقي نفسي بدور على انتصارات المقاومة ...
بدور على صور اليهود وهما بيجروا فالشوارع ...
بحتفظ بصور نظرات العساكر اليهود اللي كلها تعب و انكسار وذل بعد يوم يكون حزب الله مرمغ مناخيرهم في الأرض ...

بحبك يا لبنان ... بشمالك - بجنوبك - بسهلك ... بحبك ...

بس بحب مقاومتك أكتر ...
بحب رجالتك - ولادك اللي رفعوا راسك ورفعوا راسنا الي كنا حطناها بأدينا في التراب
بحب لمتنا حواليكي ...
بحب مظاهرتنا اللي بتقول لا سنة وشيعة - الوطن ده وطنا ...
بحب مسيحينك يا لبنان ومسيحينك يا مصر اللي قالو انهم مع حزب الله ضد اليهود

فخور كل ما يفجروا دبابة كانوا بيقولوا انها أقوى وأمنع شيء بيمشي على الأرض
فخور لما بصاروخ صغير تبوظ مركب كبيييرة - مقامها أكبر من كده بكتير
فخور لما أقرأ "انسحاب الجيش الإسرائيلي من" ...
فخور بشيوخنا اللي قالوا انه دول مسلمين زيهم زينا - نصرهم واجب علينا
فخور بالشيخ القرضاوي الجميل أوي ...
فخور بالإخوان المسلمين

آه ... كنت حانسى ...
فخور ب "خيبر" ... صاروخنا اسمه "خيبر" ... أي والله خيبر ...

وياسلام يا سلام ... ده مش خيبر بس ... ده "خيبر 1"
الله أكبر !
يعني لسه في خيبر 2 و 3 و 4 و العداد شغال
الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر ...

أنا فاكر دلوقتي مظاهرات الكلية ...
"خيبر خيبر يا يهود - جيش محمد سوف يعود"
يكنش ده اللي بيقولوا عليه ؟

... صلى الله على محمد - صلى الله عليه وسلم

أنا فرحان ... فرحان أوي

يارب ... كتر افرحنا وعلى قد نيتنا ادينا

8 Comments:

Blogger Lasto-adri *Blue* said...

خيبر خيبر يا يهود - جيش محمد سوف يعود


هو لسا ما عدش يعنى.. بس كدة او كدة فحزب الله احسن من مافيش

بس.. الاحساس مش فرحة الاحساس فخر.. وعودة كرامة

ماتقولش فرحة عشان احنا لسا متعملش حاجة

اصبر.. واستمسك بدينك كويس... لسا ح نتبهدل اكتر لحد ما يبقى المستمسك بدينه كماسك قطعة جمر


يعنى م الآخر لسا على نهاية الكون شوية
وان كانت البشاير هالة اهيه

٣١/٧/٠٦ ١٠:٥٥ ص  
Blogger Geddo Iskandar said...

على رأيك ...
البشاير هالة أهيه

بس الفخر يولد الإحساس بالفرحة ... تحديدا يولد عكس الإكتئاب

ده بالضبط اللي أنا فيه

مش مكتئب زي الأول - كل ما كنت أبص لحالنا

٣١/٧/٠٦ ١٢:٢٣ م  
Blogger hero said...

لأ انت مش مختل
المختل هو ال محسش بالفخر لما شاف ثلث اسرائيل وهمة مستخبين في الملاجئ عشان خايفين من صواريخ حزب الله

٣١/٧/٠٦ ١:٣٩ م  
Blogger bluestone said...

حاولت بجد أن أرى مشاعر الانتصار والسر في البهجة في صور الالم والموت والحزن لاي انسان حتى ولو كان عدوا فلم اتمكن ..

لم اتمكن أبدا من الاحساس بالسعادة لدى رؤية الالم والموت في اي مكان ...

عذرا فانا لا اجيد التشفي جيدا
ولا افهم اين تكمن السعادة والبهجة في رؤية الموت والالم ...


و الموت لو عدونا .. منين يسر؟

٣١/٧/٠٦ ١:٤٢ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

hero:
فعلا ... عندك حق
أنا مصدقتش نفسي لما سمعت إن ده أول قصف على مدن اسرائيلية من سنة 48

أنا فخور - لأنه حزب الله شال راسنا من التراب
بعد مامان ولادنا بيموتوا على الحدود ومحدش بياخد بتارهم

فاكر الهتاف ده - بتاع المظاهرات
"يا خسيس يا خسيس - دم المسلم مش رخيص"
أنا دلوقتي حاسسه قوي
مش مجرد شعار وكلام فى الهوا

الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر

٣١/٧/٠٦ ١:٥٦ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

blue stone:

انتي من سني تقريبا ... اتولدنا وعشنا وكبرنا واحنا بنشوف جنازات للشهداء في فلسطين ... مذابح هنا وهناك
ولادنا واخواتنا بيموتوا كل يوم ...

محدش فالدنيا مشافش صورة أم أو طفل أو طفلة في فلسطين ولا البوسنة ولا الشيشان ولا العراق ولا أفغانستان بيبكوا على حد فقدوه

حد اتأثر غيرنا !
للأسف ل
أ
حتى إحنا ...
أتحدى حد يقولي إن الصور دي بتأثر فيه زي زمان
خلاص ده بقى جزء من غذائنا اليومي

عدونا وصلت بيه الغطرسة والصفاقة لأقصى درجة واحنا وصلنا لأقصى درجات الذل

أول ما الأوضاع تتغير ... أول مايدوقوا من الكاس اللي شبعنا شرب منه
مهما كنت ملاك - لازم تفرح ... مش شماته قوي ... فيها نسبة أكيد - بس احساس انك انت كمان قوي و تقدر تعمل زي ما بيتعمل فيك
مجرد اننا رفعنا راسنا ده انتصار مهول

طب بذمتك ... مش بتفرحي كل ما يموت جوز عساكر يهود أكتر ما بتزعلي علي استشهاد 10 مدنيي - اخواتنا آه ... بس خلاص اتعودنا على كلمة شهيد ... نسينا انن نقدر نموت منهم احنا كمان

الصور أغلبها بكاء على عساكر فتلوا في الحرب ... يعني الناس دي عندها أخلاق حتى وهما بيحرروا بلدهم ... عمرهم ماقصفوا مدنيين إلا بعد ماليهود قصفوا المدنيين ...
بكاءهم ده هوة اللي حيردعهم
وطالما المقاومة نجحت في الهدف بتاعها يبقى لازم نفخر ...

ونفرح

ولا انتي شايفه أيه؟

٣١/٧/٠٦ ٢:١٦ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

يكفي انه كذب كل اللي كان بيتقال عن فرق القوة الشاسع بين جيوشنا وجيش اسرائيل

كل ده طلع أونطة

مقاتل واحد مؤمن ... ببندقية و صاروخ صغير يغلب 50 جبناء بطيارات شبح و اف 16 و غواصات نووية و دبابت من الجيل الرابع

سلام مربع للمقاومة يا إيبي

:D

٣١/٧/٠٦ ٤:٤٥ م  
Blogger Geddo Iskandar said...

dear humble cousin ..
U r happy now - dont forget this please ... huh :D

ama ana - may be i'm too hopefull bas i'm trying to be positive ... sa3b awy akon positive wana depressed ;)

١/٨/٠٦ ٨:١٤ م  

إرسال تعليق

<< Home