٣١‏/١٠‏/٢٠٠٨

شلوت لفوق ...



لطيفة قوي بلدنا دي - لما حد يكتر عليه الكلام سواء بالسلب أو بالإيجاب (وطالما لم يغضب النظام بصورة مباشرة ) يظروفوه شلوت لفوق - يا يرشق مكان ما شاطوه يا يلّق ويقع على جدور رقبته ...

... وأهو فى الحالتين يبقى إتنيل إتشاط - وعجبى !!

٢٠‏/١٠‏/٢٠٠٨

المتسربين من الوطن ...


المتسربين كلمة طالما سمعتها و أنا أصغر نسبيا ... لم ألتفت لها كثيرا شأني شأن ناس كتيير قوى ... المتسربين من التعليم - المتسربين من الخدمة العسكرية - الأطباء المتسربين ... إلخ
لمن لم يسمع بهذا المصطلح من قبل - دي صفة بتطلق على الإشخاص اللي بيخرجوا عشوائيا عن النظام الإجباري أو النظام المتعارف عليه ... يعني لو شاب تخرج ولم يتقدم لتحديد موقفه من الخدمة العسكرية - أو لو ولد أو بنت ترك المدرسة قبل إنهاء التعليم الأساسى - أو لو طبيب لم يتقدم لأداء فترة التكليف بتاعته ... دول بيسموهم متسربين

دائما كانت عندي قناعة إن وجود متسربين معناه وجود قصور فالنظام - القصور ده هوه اللي بيدفع عناصر النظام للتسرب ... وكل ما يزيد القصور كل ما تزيد نسبة التسرب !

مؤخرا لاحظت زيادة أعداد المتسربين من "الوطن" ... عدد الناس اللي بتسافر و تسيب البلد سواء سعيا وراء الرزق أو العلم بيزيد كل سنة عن السنة اللي قبلها ...
طيب - لو طبقت نفس القاعدة / القناعة اللى عندي على الموضوع ده حتكون النتيجة إنه فيه قصور في النظام العام "للوطن" - قصور بيدفع أبناء الوطن ده إنهم يخرجوا عن النظام الطبيعي بإنهم يسيبوا البلد اللي إتولدوا وإتربوا و إتعلموا فيها ويروحوا أماكن تانيه ... ولو إفترضنا إن أهم سببين للسفر هم السعى وراء الرزق أو العلم يبقى القصور بيزيد كل سنة في الحتتين دول بالذات.

النهاردة على مصراوي خبر لطيف (جنبه صورة لأحمد نظيف) بيقول 6.32 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج عن العام الماضي 2006/2007 مقابل 2.84 مليار دولارسنة 2001 بزيادة قدرها 222% في 5 أو 6 سنين ...

ده رقم لا أعتبره مؤشر حقيقي للتسرب لإن ممكن ده يكون بسبب زيادة الأجور في الخارج (متوسط زيادة الأجور في الخليج السنة اللي فاتت 11.4%) أو تغيير في شرائح العمالة المصرية في الخارج كأن تزيد أعداد حملة المؤهلات العليا على حساب أعداد غير المتعلمين وحملة المؤهلات المتوسطة مما يعنى زيادة الرقم الإجمالى دون زيادة عدد العمالة بنفس النسبة ...

يعني فيما يتعلق بالمتسربين مش ده الرقم اللي يخض !

الرقم اللى يخض فعلا هو إن 44 % من المليون مصري اللى حصلوا على تصاريح عمل رسمية في الخارج السنة اللى فاتت حصلوا عليها لأول مرة ... يعنى ما يقرب من نصف الرقم ده سافروا / تسربوا السنة اللي فاتت بس !!

أظن دي مصيبة بكل المقاييس ... مصيبة بتؤكد فشل النظام في تأمين فرص عمل "حقيقية" للشباب ...

متوسط الزيادة السكانية في مصر في السنوات الأخيرة 1.3 % سنويا - يعني إحنا بنزيد حوالى مليون نسمة سنويا ... طبقا لهرم السكان في مصر فتقريبا نصف الرقم ده من الذكور والنصف الآخر من الإناث ... يعني مصر سابها السنة اللي فاتت قد الذكور اللي إتولدوا فيها تقريبا ... طيب ما أغلب المسافرين للعمل بالخارج من الذكور وده لأسباب تتعلق بالتركيبة الإجتماعية للمجتمع المصرى ولحاجة المجتمعات اللي بنفضل كمصرين السفر للعمل بها (95 % من اللي سافروا سافروا لدول عربية أغلبهم في الخليج)

خلاصة القول - لو إستمرينا كده ثلاث أربع سنين كمان حنروح في داهية مش بس عشان إحنا بنفقد سنويا كل أعداد الذكور المفترض إنهم بيضافوا لقوة العمل - لأ دي المشكلة أكبر بكتير من كده لإن نظريا اللي بيسافروا دول أغلبهم من المؤهلين/الكويسين اللي ملقوش فرصة حقيقية هنا وفي نفس الوقت لقوا حد هناك يقدر إنهم كويسين ... كمان كام سنة مش حيكون فاضل حد "كويس" يشتغل في مصر ..

بصورة مبسطة لو قولنا إن مصر بيُضخ فيها كل سنة 100 شاب متنوعين ما بين الممتاز و المتوسط و المتواضع فمصر بتفقد كل سنة 100 زيهم أغلبهم من الممتازين ... يعني كلها كام سنة والبلد حتنهار داخليا بسبب غياب "الكويسين" و بعد ما كنا بنتفاخر بالقوة العاملة المصرية و أعداد الشباب و إن مصر ولادة مش حيفضل في مصر الولادة غير المكسحين !! (إلا من رحم ربي)

أي حد يقعد مع أي صاحب شركة أو مصنع كبير كان أو صغير حيلاقيه بيشتكي نفس الشكوى المكررة "فيه كتير بس مفيش حد كويس" ...

طب حد عارف إن مؤخرا فيه مصانع في مصر أصبحت بتجيب أطقم عمالة كاملة من الخارج ... من بنجلاديش و الفلبين و الهند لنفس السبب !

فين بقى وزيرة القوى العاملة من الكلام ده ... وهل فيه سياسة موضوعة أو بيتم وضعها للسيطرة على أعداد المتسربين ... أظن دى ضرورة إستراتيجية أهم من هجس كتيير بتقوم به الحكومة يوميا !!

١٢‏/١٠‏/٢٠٠٨

bring back Epitaph_87

We are a group of Egyptian bloggers really bothered by the blockage of the two-year-old blog "Epitaph_87" ( http://www.epitaph-87.blogspot.com ) along her gmail account (epitaph87@gmail.com), since October, 4th , 2008.

She has sent you her problem and requests on Google Help Center and Blogger Support, but in vain.
We wish that you'd help us retrieve that blog and account and answer the requests of our fellow blogress, sending you from (epitaph_1987@hotmail.com)
, and hopefully ASAP

Just for notice, we have published this problem on our blogs!!

Thank You !
Geddo Iskandar
http://geddoiskandar.blogspot.com



٥‏/١٠‏/٢٠٠٨

شبه منحرف ... "فين الفيلم" !!



من يجي سنتين ونصف تندرت على صديق لى أقدم منى في الغربة لما قالى أنا لما أعوز أدخل سينما مش بدور على حد أروح معاه ... أنا أتمشى لأقرب سينما وأبص على الأفيشات وأكتر واحد يعجبنى بدخله ...
قبل أن يمر على كلامه ده 6 أشهر كنت قد بدات ممارسة هذه العادة الذميمة - دخول السينما بدون سابق تخطيط ... بسبب العادة الهباب دي دخلت أفلام منيلة بنيلة زي فيلم "كتكوت" وفيلم "حاحا وتفاحة" اللي دخلته بسبب إسم بلال فضل على الأفيش كما دخلت أفلام جيدة لم يكتب لها النجاح الجماهيري مثل "الأباء الصغار" و "أوقات فراغ" ...

بعد زواجى و إنتقالي للإقامة بأحد التجمعات السكنية شمال شرق القاهرة لم أتوقف عن هذه العادة ... دخول أفضل الأفلام المعروضة بالسينما دون سابق تخطيط حيث شاء القدر أن تكون هناك سينما واحدة بالمول التجاري القديم بالتجمع الذي أقطن به والتي بها شاشتي عرض فقط مما يقلص الفرص و الإحتمالات أمامى - ورغم حرصي الشديد على تجنب أفلام النجم الشاب "شعر الصدر حسين" وأفلام زينة شباب شبرا وباقي المطربين والمطربات وأفلام لاعبي الكرة والراقصات إلا إننى تعرضت لبعض التجارب السيئة مثل فيلم "إحنا إتقابلنا قبل كدة" !!

كل المقدمة دي كانت علشان أبرر لنفسي قبل أي حد تاني إيه "الشيء" اللى شفته النهاردة ده !!
النهاردة خرجت مع زوجتى للسينما بعد إنتهاء أجازة العيد نظريا و إنقشاع الزحام وذهبنا لسينما المول لأجد فيلمين جديدين يعرضان - فيلم "آخر كلام" و فيلم "شبه منحرف"

فيلم "آخر كلام" هو مثال حي ومتجسد لأفلام "السبكي / المقاولات" صغيرة الإنتاج التى تعتمد على بطل أو بطلة موسمية مع خلطة من الأيفيهات المبتذلة وأغنية و رقصة و مشهد ساخن - بالطبع لم أدخله
الفيلم الآخر هو "شبه منحرف" لرامز جلال ...

على المستوى الشخصي يجب أن أعترف بأن رامز جلال من الممثلين الذين يجيدون إضحاكي و قد أعجبنى فيلمه الأول "أحلام الفتى الطائش" وأظنه حقق إيرادات لابأس بها ... رامز جلال "كان" من الممكن إعتباره صورة من أحمد حلمى ظهرت متأخرة بعض الشيء (نفس الدفعة هو و أحمد حلمى و أحمد السقا و محمد سعد) حيث سلك رامز نفس الخطوات السينمائية تقريبا بدءا من أدواره المساعدة في افلام مثل "الباشا تلميذ" و "غاوي حب" ثم البطولات المشتركة في أفلام مثل "عيال حبيبة" وأخيرا البطولات المطلقة بفيلمه "أحلام الفتى الطائش"

الفيلم من تأليف سامح سر الختم صاحب أفلام "أسد و أربعة قطط" و "عوكل" و "هو فيه إيه" و "شيكامارا" وهي أفلام تتباين في مستواها و إن كان أفضلهم لا يرقى لدرجة جيد جدا لذا لم أتوقع أن يكون الفيلم عالى المستوى وقد ساعد على توقعاتى هذه كون الفيلم من إخراج "وليد محمود" مخرج الفيديو كليبات في أول تجاربه السينمائية (بالنسبة لي على الأقل) كما يجب ذكر أن الإنتاج لشركة ميلودي بيكتشرز المالكة لمجموعة قنوات ميلودى ولعل هذا يبين سر التعاون بينهم وبين المخرج !

خلاصة القول دخلت صالة العرض ممنيا نفسي بفيلم خفيف يضحكنى بعض الشيء ولا أتوقع أن يعلق بذاكرتى - لكن اللى كان شغال ده مهزلة بكل المقاييس ...
- لا توجد قصة تقريبا و قد ساهم المونتاج بشكل واضح في بتر أطرافها قبل أن تنمو ليبدو الفيلم في النهاية كثوب مهترىء ملىء بالثقوب دون أدنى محاولات لترقيعة وستر عورته !!
- السيناريو من أسوء ما يكون حيث طغت عليه اللامنطقية و سيطر عليه الملل في أغلب أوقات ...

- لا يوجد بناء درامي للعديد من الشخصيات مثل شخصية "نشوى مصطفى" التى كان من الممكن حذف مشاهدها بالكامل دون التأثير على الفيلم ...

- تم إقحام بعض الشخصيات على الأحداث بصورة ركيكة لا لشىء سوى الإطالة مثل "أحمد التهامى" ...

- طغى الإفتعال على أداء معظم الممثلين مثل "حسن حسنى" ، "نشوي مصطفى" ‘ "أحمد التهامي" ، "غسان مطر" و "رضا إدريس"

- أداء رامز جلال بدا جيدا إلا أن السيناريو شديد الضعف سرق الضحكات التى كان ليستحقها ...

- أداء زينة لم يضف إليها أى جديد كما شابه الإفتعال في بعض الأوقات

- الإخراج دون المستوي والراكورات تتوالى طيلة الفيلم بمعدلات لا نراها في أفلام الهواه ولا في الأفلام المستقلة ذات الإنتاج المحدود

- حركة الكاميرا في 25 % من المشاهد أقرب للفيديو كليب منها للفيلم السينمائي


التقييم الشخصي الفيلم: ضعيف (3/10) ولا أنصح بمشاهدته

ملحوظة هامة: أثناء كتابة هذه السطور تعرض قناة "fox movies" فيلم "just married" لأشتون كوتشر و بريتني ميرفي - الفيلم من إنتاج 2003 و قد إعتمد على فكرة مستهلكة وعلى أبطال مغمورين (وقتها) ولكن بوجود كاتب سيناريو ومخرج مجتهدين خرج فيلم جماهيري لطيف يمكن مشاهدته بإستمتاع لآخر لحظة كما تم ترشيحه لنيل عدة جوائز.