حبيب سميث ...
إمبارح وأنا بتابع أخبار المصريين والسياح اللي إتخطفوا و طلعوا بيهم على السودان مش عارف سرحت كده في تصور خيالي لو إن اللي حصل ده حصل في أمريكا مثلا ...
يمكن أنا لسة متأثر بالفيلم اللي شوفته أول إمبارح "ثلاثة عشر يوما" واللي كان بيحكي اللى حصل أيام أزمة أمريكا مع الإتحاد السوفيتي سنة 1962 المعروفة بأزمة صواريخ كوبا واللي كانت أقرب مرة يصل فيها العالم لمشارف حرب نووية بين القوى العظمى
الفيلم كان جامد قوى وهو بيبين المطبخ السياسي الأمريكي و طريقة إتخاذ القرارات وقد إيه الكل متحمل المسئولية و خايف على "الأمن القومى" للبلد و في نفس الوقت خايف من إندلاع حرب ...
المهم تخيلت إن السياح دول سياح مصريين في أمريكا و إتخطفوا مع سواقين ومرشدين أمريكان و"عسكري" في حرس الحدود الأمريكاني لما كانوا في سفاري في تكساس واللي خطفوهم هربوا بيهم على المكسيك ... (أظن الوضع شبه كده جغرافيا)
قوم إيه ... الأمريكان بعتوا فرقة قوات خاصة محمولة جوا مع يجي 6 طيارات من اللي بنشوفها فالأفلام و قاموا بعميلة "محدودة" أطلقوا عليها إسم "ولاد الكلب" فجروا فالعملية دي كل مواقع العصابات في شمال المكسيك و حرروا الرهائن و خطفوا كل أفراد عصابة القناع الأسود (فرع المكسيك) و حلقوا لدنجل (المكسيكي) شنبه و بعد كده "أعلموا" المكسيك (مش إستأذنوهم) إنهم قاموا بعملية محدودة لتحرير الرعايا الأمريكان المحتجزين في المكسيك (اللي هما السواقين و المرشدين السياحيين وعسكري حرس الحدود) ومعاهم المصريين المختطفين و لقوا قد سبعة طن هيروين وإنهم سلموهم للسلطات المحلية ...
كل ده أكيد حيحصل في أربع خمس ساعات بالكتير قبل مالتلفيزيون يسيحلهم وشوف يا أخي الفجر ... على الرغم من ده تمت إقالة اللواء أركان حرب "جون سميث" القائد الأعلى لقوات حرس الحدود الأمريكاني و إقالة وزير داخلية أمريكا " حبيب سميث" و إبتده الكلام يتنطور عن قدرات الحكومة الحالية و عن التجديد للرئيس الأمريكى الحالى "حسنى سميث" ...
.
.
.
مش عارف ... انا عمرى ما كنت من المروجين للنموذج الأمريكي و دايما مؤمن إنه لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون "إسكندرانيا" مثلا بس السودان و تشاد بالنسبة لمصر عاملين زي المكسيك جنب أمريكا ... عيب قوى إننا لغاية دلوقتي معرفناش نجيب الناس بتوعنا من هناك !!
حاجة كمان - مفيش بني آدم فالحكومة دي فاهم حجم الفضيحة - إشحال إن ماكانش زهير جرانة أصلا راجل بتاع سياحة و شغال الشغلانة دي ... طب لو مش قادرين نبعت كام طيارة يمشطوا المكان ده طب مندفع وإحنا ساكتين !!
بحسبة بسيطة بيقولوا الحتة دي زارها السنة اللي فاتت حوالى 1000 سائح و بيتكلف الواحد فيهم حوالى 10000 دولار - يعنى الحتة دي بتدخل البلد (سواء في يد الحكومة أو في يد الأفراد) 10 مليون دولار ... يبقى ندفع الفدية أوفر و نحرر الناس و نشدد التأمين على الحدود في الحتة دي و منخسرش الفرخة اللي بتبيض بيضة دهب ...
يا عم ماهو ساويراس أهو ياما إتخطفله مهندسين في العراق و كان بيدفع عشان يحافظ على "سمعة شركته" اللي هيه أكيد مش في درجة أهمية "سمعة مصر"
كل ساعة بتعدي و إحنا قاعدين كده مش عارفين نتصرف بنخسر ... أي حد بيشتغل في السياحة في جنوب مصر حاطط إيده على قلبه و بيدعي عليكوا يا ظلمه ...
بجد بجد ... الله يحرقكوا !!!
يمكن أنا لسة متأثر بالفيلم اللي شوفته أول إمبارح "ثلاثة عشر يوما" واللي كان بيحكي اللى حصل أيام أزمة أمريكا مع الإتحاد السوفيتي سنة 1962 المعروفة بأزمة صواريخ كوبا واللي كانت أقرب مرة يصل فيها العالم لمشارف حرب نووية بين القوى العظمى
الفيلم كان جامد قوى وهو بيبين المطبخ السياسي الأمريكي و طريقة إتخاذ القرارات وقد إيه الكل متحمل المسئولية و خايف على "الأمن القومى" للبلد و في نفس الوقت خايف من إندلاع حرب ...
المهم تخيلت إن السياح دول سياح مصريين في أمريكا و إتخطفوا مع سواقين ومرشدين أمريكان و"عسكري" في حرس الحدود الأمريكاني لما كانوا في سفاري في تكساس واللي خطفوهم هربوا بيهم على المكسيك ... (أظن الوضع شبه كده جغرافيا)
قوم إيه ... الأمريكان بعتوا فرقة قوات خاصة محمولة جوا مع يجي 6 طيارات من اللي بنشوفها فالأفلام و قاموا بعميلة "محدودة" أطلقوا عليها إسم "ولاد الكلب" فجروا فالعملية دي كل مواقع العصابات في شمال المكسيك و حرروا الرهائن و خطفوا كل أفراد عصابة القناع الأسود (فرع المكسيك) و حلقوا لدنجل (المكسيكي) شنبه و بعد كده "أعلموا" المكسيك (مش إستأذنوهم) إنهم قاموا بعملية محدودة لتحرير الرعايا الأمريكان المحتجزين في المكسيك (اللي هما السواقين و المرشدين السياحيين وعسكري حرس الحدود) ومعاهم المصريين المختطفين و لقوا قد سبعة طن هيروين وإنهم سلموهم للسلطات المحلية ...
كل ده أكيد حيحصل في أربع خمس ساعات بالكتير قبل مالتلفيزيون يسيحلهم وشوف يا أخي الفجر ... على الرغم من ده تمت إقالة اللواء أركان حرب "جون سميث" القائد الأعلى لقوات حرس الحدود الأمريكاني و إقالة وزير داخلية أمريكا " حبيب سميث" و إبتده الكلام يتنطور عن قدرات الحكومة الحالية و عن التجديد للرئيس الأمريكى الحالى "حسنى سميث" ...
.
.
.
مش عارف ... انا عمرى ما كنت من المروجين للنموذج الأمريكي و دايما مؤمن إنه لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون "إسكندرانيا" مثلا بس السودان و تشاد بالنسبة لمصر عاملين زي المكسيك جنب أمريكا ... عيب قوى إننا لغاية دلوقتي معرفناش نجيب الناس بتوعنا من هناك !!
حاجة كمان - مفيش بني آدم فالحكومة دي فاهم حجم الفضيحة - إشحال إن ماكانش زهير جرانة أصلا راجل بتاع سياحة و شغال الشغلانة دي ... طب لو مش قادرين نبعت كام طيارة يمشطوا المكان ده طب مندفع وإحنا ساكتين !!
بحسبة بسيطة بيقولوا الحتة دي زارها السنة اللي فاتت حوالى 1000 سائح و بيتكلف الواحد فيهم حوالى 10000 دولار - يعنى الحتة دي بتدخل البلد (سواء في يد الحكومة أو في يد الأفراد) 10 مليون دولار ... يبقى ندفع الفدية أوفر و نحرر الناس و نشدد التأمين على الحدود في الحتة دي و منخسرش الفرخة اللي بتبيض بيضة دهب ...
يا عم ماهو ساويراس أهو ياما إتخطفله مهندسين في العراق و كان بيدفع عشان يحافظ على "سمعة شركته" اللي هيه أكيد مش في درجة أهمية "سمعة مصر"
كل ساعة بتعدي و إحنا قاعدين كده مش عارفين نتصرف بنخسر ... أي حد بيشتغل في السياحة في جنوب مصر حاطط إيده على قلبه و بيدعي عليكوا يا ظلمه ...
بجد بجد ... الله يحرقكوا !!!
2 Comments:
اولا حكاية خطف السياح من جوه مصر
حاجة تكسف فعلا و اكيد هتاثر علي السياحة في مصر لسنوات كتير
طبعا تخيل اني لو امريكا بدلنا طبعا
اكيد هتعمل اللي انتا قولت عليه و اكتر لاني دي دولة عارفة قيمة الانسان
و بتقدر قيمة اي انسان اي كان
و برضة بسبب الامكانيات العالية جدا
عندها في التنكولوجيا اللي مش عندنا
اما حكاية الفدية دي فبيقال اني اللي
خطفوا السياح قالوا احنا هنتفاوض مع
المانيا بس في موضوع الفلوس مش اي حد تاني
حلوة حكاية ((حبيب سيمث)) دي هههه
عزيزي
اللي ينرفز تضارب الكلام اللي حاصل
ناس خاطفين ناس يعني لازم الأمن يشتغل في كل ناحيه
لكن اسمع في الأخبار انهم نقلوهم من السودان للأراضي الليبيه
امال فين حرس الحدود؟نايمين علي روحهم؟دول مش خاطفين واحد و لا اتنين يعني عشان اقولك ماشي اوكي
بجد اللي بيحصل ده مهزله
تقبل مروري و اعجابي بمدونتك
تحياتي
إرسال تعليق
<< Home