عفوا - البدلة فالتليين

المشهد:
أنا وواحد صحبي طالعين من كارفور كنا بنشوف الكمبيوتر أكسيسوريز من اللي عليها عروض الصيف !
وفجأة ... !!!!!

اتنين - واحد و واحدة ماشيين في كارفور ... الولد لابس بدلة والبنت لابسة فستان خطوبة - وماشي وراهم زمرة من أقارب وأصدقاء الهابي كابل :)

أنا: إلحق يا لطفي
لطفي: أييييه !
أنا: شوفت اللي واخد خطيبته يوم الخطوبة يفسحها فكارفور ده :)
لطفي: هههههه - متشاورش بس
أنا: تفتكر ممكن يكونوا بيجيبوا حاجات للعشاء وحيعملو سندوتشات عالسريع كدة فالبيت :)

نقترب من المذكورين ...

لطفي: يالهوى ! - أنا أعرف الواد ده ... ده كان معانا فالكلية (كلية طب - ربنا يعفو عنكم)
أنا: (نظرة ذهوول)
.
.
.
الواد: أهلا يا لطفي - إزايك (نظرة فخر تعتلي وجهه المبتسم)
أنا (مقاطعا): ألف مبرووك ... ربنا يتمم بخير (مادا يدي مصافحا وعلى وجهى ابتسامة المناسبات السعيدة)
واحدة (كمبارس كانت ماشية معاهم): ... طب حنتمشى احنا قدام شوية
لطفي: ألف مبروك ياحمد
الواد: عقبالك يا لطفي ...
.
.
.
الواد: انت فين دلوقتي ؟
لطفي: في مستشفي *** ... وأنت ...
الواد: أنا ف ***
لطفي: طب عال ...

لحظة صمت مطبق - أصوات تتعالى فالخلفية لأناس مجهولين في كارفور

الواد (بغتة): متنساش - كتب الكتاب يوم 22 الشهر ده في قاعة *** عالبحر ...
الواد: اتصل بيا قبليها بكام يوم كدة عشان ابقى اديك دعوة ...
لطفي: اكيد - ربنا يسهل
لطفي: طب أسيبكوا بقى ... ألف مبروك
أنا: مبروك يا باشا (إبتسامة فرحة - أونطة مبالغ فيها)
الواد: الله يبارك فيكم
.
.
.
يبتعد الموكب السعيد ...

أنا: انت بتعرف الشخصيات دي إزاي أنا نفسي أفهم
لطفي: عشان تعرف اننا كان معانا عاهات فالكليه ...
لطفي: تصدق - الواد ده كان ساعات يجي الكلية كدة ببدلة ... بدون أي سبب - ولما كنا نسئلة كان بيقول أصلي جايب شوية بدل جديدة وبجربهم
أنا: ههههههههههه
أنا: أكيد كان بيعلق على ضهره "عفوا - البدلة فالتليين"