٢‏/٦‏/٢٠٠٦

صلاح جاهين - كلاكيت مليون مرة


عـلى إسـم مصـر التـاريـخ يقدر يقول ما شاء
أنـا مصـر عنـدى أحـب وأجـمـل الأشـيـاء
بـاحبـها وهـى مالـكه الأرض شـرق وغـرب
وبـاحـبها وهـى مـرمـيـه جـريحـة حـرب
بـاحبـها بعـنـف وبـرقـة وعـلى استـحيـاء
واكـرهـهـا والـعـن أبوهـا بعـشق زى الداء
واسيـبها واطفـش فى درب وتبـقى هى ف درب
وتلـتـفـت تـلقـيـنى جنـبـها فـى الكـرب
والنبـض ينفـض عروقـى بألف نغـمة وضرب
على إسم مصر

مصـر النسـيم فـى اللـيـالـى وبياعـين الفـل
ومـرايـة بهتـانة ع القهوة .. أزورها .. واطـل
القـى النـديـم طـل مـن مطـرح مَـنَا طَلّيـت
والـقـاهـا بـرواز معـلق عنـدنا فـى البـيت
فيـه القـمـر مصـطفى كـامل حبيـب الكــل
المصـرى بـاشـا بشواربـه اللى ما عرفوا الذل
ومصـر فـوق فـى الفـراندة واسمـها جوليـيت
ولـمـا جيـت بعد رومـيو بربـع قـرن بكـيت
ومسـحت دمـعى فـى كمى ومن ساعتها وعيـت
على إسم مصر

مصـر السـمـا الفـزدقـى وعصافـير معديـة
والقـلـة مـمـلـيـة ع الـشـباك .. مـنـديـة
والـجـد قـاعـد مربـع يـقـرا فى الجرنــال
الـكاتـب المـصرى ذاتـه منـدمـج فى مقـال
ومـصر قدامـه اكـتـر كـلمـة مـقـريـــة
قـريـتـها مـن قـبـل مـا اكتب اسمى بإيديـا
ورسـمـتـها فى الخـيال على أبـدع الأشكـال
ونـزلـت أيـام صبـايـا طـفـت كـل مجـال
زى المـنـادى وفـؤادى يرتـجـف بـجــلال