٢٩‏/٨‏/٢٠٠٦

صدق اللي قال - محدش عارف مصلحته فالزمن ده


النهارده نزلت مع الواد هيثم عشان ندخل سنيما - روحنا جنينة مول ...
البنت اللي فالشباك بتقولي نقي تقعدوا فين قمت نقيت كرسين فاضيين بين الناس فالصف التاني من ورا و شاورتلها عليهم
قالتلي متقعدوا هنا وشاورت على كرسيين تانيين في خامس صف !
قلتلها لأ المكان التاني ده أحسن ...
سألتني وهية بتضحك بخباثة - "متأكد؟"
قولتلها آه !
.
.
.
لما دخلنا لقينا نفسنا قاعدين وسط زمرة من الأطفال أحباب الله (أنا معنديش أي تحفظات على إصطحاب الأطفال في السنيما طالما مبيزنوش و مبيفركوش طول ماهمة قاعدين)
شوية لقينا موكب من البنات (بسم الله ماشاء الله) جم قعدوا في الصف الخامس على اليمين والشمال وفيه كرسيين متسابين فالنص !!!
.
.
.
صدق اللي قال - محدش عارف مصلحته فالزمن ده :)

---------------

مها : مش أنا اللي كاتب الكلام ده - هه

٢١‏/٨‏/٢٠٠٦

حدث بالفعل: السوبرجيت أو على رأي المثل - نورت مصر


من إسبوعين تلاتة كده كان عندي إجتماع في إسكندرية قبل ما اسافر القاهرة و مكنتش عارف حيخلص إمتى فا محجزتش قطار و قلت لما أخلص اركب اول حاجة طالعة
عالساعة 1:30 كده كان الكلام ابتدى يخلص فا بعت حد يشوفلي حجز في قطار الساعة 2 اللي بيوصل القاهرة 4:20 تقريبا ... طبعا ملقيتش حجز مما إضطرني لركوب السوبر جيت بتاع الساعة 2:00 على إعتبار إن السوبرجيت أحسن حاجة بتروح القاهرة بعد القطر يعني وكانت لي هذه التجربة الفريدة ...


الساعة 1:50 مساءا
سيدي جابر اسكندرية - محطة السوبرجيت - زحام شديد و دوشة مع كمية تلوث لابأس بها (جايلك يا رمسيس) و أنا واقف قدام شنطة الأتوبيس عشان أحط شنطتي
فراش المحطة : نازل فين يا بيه
أنا: ألماظة - انشاءالله
فراش المحطة: عنيا

يضع الشنطة في أبعد نقطة ممكن أي تصل إليها يد بشرية بعد أن ألصق بها تيكيت مطبوع به رقم مسلسل
فراش المحطة: تذكرتك يا بيه
أنا: اتفضل
(يلصق على ظهر التذكرة - فوق أرقام الشكاوي - كعب التيكيت)
فراش المحطة: كل سنة وانت طيب يا بيه (مادا يده نحوي ببرود)

أنا: وانت طيب يا خويا !! (داسا جنيها مهترئا في يده )

الساعة 2:10 مساءا
داخل الاتوبيس - أجلس في آخر مقعد مزدوج في السيارة - أقصى اليسار - ناحية الممر
أنا: هوة البتاع ده مستني أيه عشان يقوم - الساعة بقت 2:10
الراكب بجانبي: (يهم بقول شيء إلا أنه يتمتم بكلمات مبهمة و يغرق مرة أخرى في شروده و نظرته الخاوية التي استقبلني بها عند إلقائي التحية عليه أول ما ركبت)

الراكب في المقعد أمامي: أول القصيدة كفر !

.
.
.
اربعة شباب ملامحهم تبدوا غريبة لحدا ما و يظهر عليهم الثراء مع ذوق سيء في الملبس يدخلون الأوتوبيس يعقبهم مضيفة ذات أصابع قصيرة مكتنزة ترتدي زيا ضيقا للغاية وحذاءا رخيصا !

الساعة 2:12 مساءا
يتحرك أوتوبيس الساعة 2:00 برجة مفاجئة منبئا ببداية الرحلة نحو المجهول
- الراكب في المقعد أمامي يقوم بإرجاع ظهر الكرسي حتى يكاد يصل إلى رقبتي !
أنا: (مبتسما) معلهش أنا أسف ... ممكن ضهر الكرسي قدام شوية عشان بس رجليا طويلة
الراكب في المقعد أمامي: (معتدلا) فففف - كويس كده (بنبرة عدائية)
أنا: (مصطنعا الذوق) أشكرك شكرا جزيلا


الساعة 2:30 مساءا
ينحرف الأوتوبيس عن طريقه المعروف بالنسبه لي ليدخل منطقة وادي القمر متجها نحو العجمي !
أحد الركاب: هوه في حاجة فالسكة ؟؟
المضيفة: لأ - حنعدي خمس دقايق بس ناخد ركاب من العجمي في سكتنا


الساعة 2:40 مساءا
الأوتوبيس في الزحام يسعي جاهدا للوصول لمكتب السوبرجيت على طريق يبدوا أنه دمر من جراء القصف الإسرائيلي على مناطق الدخيلة و البيطاش ومناطق أخرى متفرقة !
أنا: أحاول أن أدفع نفسي للنوم حتى يبدأ الفيلم أملا أنه يكون فيلم يتشاف أصلا !
.
.
.

الساعة 3:10 مساءا
أستيقظ على أصوات إستهجان من الركاب لأكتشف أن الأوتوبيس عطل بعد خروجه من العجمي بقليل و السائق يحاول جاهدا إصلاحه
أنا: أغرق في النوم مجددا بعد أن أنظر في ساعتى إلا إنني أتذكر إحساسي برجة "إقلاع" الأوتوبيس مرة أخرى

الساعة 3:40 مساءا
أستيقظ أثر الإحتكاك المتكرر لكائن ما لزج بكتفي الأيسر لأكتشف لاحقا أن المضيفة ترتكن على كتفي (هيه واقفة وأنا قاعد)
أنا: متململا في جلستي لتشعر بوجودي خلف "......." و تتحرك
المضيفة:( نو ريسبونس !!)
أنا: أعتدل في جلستي بحركة مفاجئة و أجذب الجريدة المطوية في جراب الكرسي (بتاعتي مش همه اللي حطنها )
المضيفة: يبدوا عليها الإمتعاض لأنها كانت "مترستئة" كده ...
.
.
.
أنتبه للحوار الدائر بين المضيفة اللي عرفت أن إسمها "س**" و الشباب الغريب الذي أكتشف من لهجته أنه شباب ليبي بيمارس حقه المشروع في أنه "ينور مصر"
المضيفة: تشربوا حاجة
ليبي 1: عندك إيه (بنظرة متفحصة لزيها الضيق)

المضيفة: أي حاجة عايزها حتلاقيها

ليبي 2: طب هاتي شاي و ميه

ليبي 3: احنا مش حنتفرج على حاجة (مشيرا لشاشة التلفاز المظلمة)
المضيفة: ليه - هوه أنا مش كفايه (بطريقة رخيصة جدا بصراحة)

تذهب المضيفة و تعود بكل ما لديها في البوفيه تقريبا (ساندوتشات قديمة - كيك - كرواسون) و تقدمه للشباب وهي تغني وتتمايل مع شريط كاسيت السواق شغلهلنا (فيه الخير والله)
ليبي 1: شكرا
ليبي 2: إيه كل ده
المضيفة: ده بينزل مع الشاي
ليبي 2: طب عاوز كمان واحد من ده (مشيرا إلى الكرواسون)
ليبي 3: يحملق في تمايلها بصورة فجة
المضيفة: أيه - صوتي وحش
ليبي 3: لااااا - صوتك حلو

تبتعد المضيفة مزهوة بتأثيرها على الشباب بينما يتمتم أحدهم قائلا : وجسمك حلو !

تعود المضيفة و تلتفت إلي - أصل أنا إللي عليا الدور ...
المضيفة: تشرب أيه يا "جميل"
أنا: متجهما لبرهه ... بينما المضيفة لا تزال مبتسمة

أنا: (بلهجة صارمة) - ميرسي ... ولا حاجة

المضيفة: لا لا - الكلام ده مينفعش معايا
أنا: أنا حنام ... لما نوصل لبوابة القاهرة إبقي صحيني و ساعتها ممكن أشرب حاجة (بنفس طريقة الأفلام العربي بتاعة المقابلة انتهت)

المضيفة: (للراكب اللي جنبي) تشرب أيه ... (وقد نجح إسلوبي في محو جزء من إبتسامتها)
الراكب: (بحدة و بصوت عالي بدون أي مقدمات) لا ... لا ... شكرا - تفضحه لكنته اللتي تنبيء بأصول ريفية مع إضطراب شديد قد يكون لعدم وجود سابق خبرات في التعامل مع "الصنف ده" ...
المضيفة: (كاتمة ضحكاتها) طب بالراحة علينا بس

.
.
.
أغرق في النوم مجددا بعدما لاحظت وجود دبلة في اليد اليسري لجاري الريفي بينما تبتعد المضيفة تدريجيا لتمارس نفس السيناريو و سيناريوهات شبيهة مع باقي الركاب


الساعة 4:50 مساءا
استيقظ على احتكاك الكائن السابق ذكره بكتفي الأيسر مرة أخرى ويتنامى إلى مسامعي هذا الحوار
المضيفة: أنتو منين؟
ليبي 1:من ليبيا - وأنت
المضيفة: من اسكندرية (فضحتينا إلاهي يفضحك)

ليبي 1: منين في اسكندرية
المضيفة: من البيطاش ... انتوا فأجازة مش كده
ليبي 1: أيوه ...
ليبي 2: إسمك إيه
المضيفة: س**
ليبي 1: (بسهوكه شديدة لا تتلائم مع مظهره ملقيا سؤال يكاد يكون "الأعبط" في القرن الحالي حتى الآن) انتي شغاله في شركة الأوتوبيسات دي؟ (معرفش أيه اللي جه في باله - بس هيه أكيد مش نازلة تدريب صيفي يعني ولا بتساعد جوز خالتها سواق الأوتوبيس يا روش)
المضيفة: (بمنتهى البراءة) - آه ... وانت ... انت بتشتغل؟
ليبي 1: أيوة في الكهرباء ... (بيع - شراء - استبدال لحساب الغير)

المضيفة: رايحين فين في مصر

ليبي 2: الكيت كات

المضيفة: مممم - عارفين انه عيد ميلادي النهارده (بدون أي مقدمات - واضح انها كانت لسة شايفة فيلم السفارة فالعمارة قبل ما تركب)

ليبي 1:كل سنة وانتي طيبة
ليبي 2: عنك كام سنة المضيفة: تيديني كام سنة (مش محتاج أوصف الطريقة اللي قالت بيها الجملة الأخيرة دي عشان مغلطش)
ليبي 1: تمنتاشر سنة ؟
المضيفة: مش للدرجة دي - شكلى صغيرة قوي كده
ليبي 2: عندك كام سنة
المضيفة : أتم ثلاثين النهاردة
ليبي 1: شكلك ميجبش أكتر من 22 سنة (يا معندوش نظر يا مبيفهمش في تقدير الأعمار )

المضيفة: مش كده ...
يغلبني النعاس مرة أخرى عندما ألمح يافطة مكتوب عليها " القاهرة 76"

الساعة 5:30 مساءا
استيقظ للمرة الأخيرة على صوت أحد الشباب الليبي يتحدث في الهاتف
المضيفة: (بصوت مسموع) حمدالله عالسلامة (تتجه نحو مؤخرة الأوتوبيس لتبدأ في تحصيل حساب الطلبات من الركاب)
ليبي 1: حسابي كام
المضيفة: (تعمل نفسها بتجمع في سرها) ستين جنيه - (الطلبات اللي طلبوها سعرها الحقيقي ميجبش عشرة جنيه)
أنا: .....
ليبي 1: إتفضلي (مادا يده بورقة من فئة المائة جنيه)
المضيفة: معاكش فكة

ليبي 1: لا ماهو دي بتاعتك
المضيفة: (بفرحة) شكرا

ليبي 2: لسة ليكي عندنا هدية عيد ميلادك !!!!

الساعة 5:45 مساءا
ليبي 1: يا س**
المضيفة: خيير

ليبي 1: إحنا فين دلوقتي
المضيفة: شارع الهرم
ليبي 1: طب نروح الكيت كات إزاي
المضيفة: إنزلوا الجيزة - وخدوا عربية من هناك (شاكك إنها بتفتي) - باين في عربيات في ميدان الجيزة بتروح الكيت كات
ليبي 2: لأ إحنا عاوزين ناخد تاكسي
المضيفة: من ميدان الجيزة برضه
.
.
.
تنصرف المضيفة بينما يتبادل الشباب الليبي حديث هامس حتى نصل إلى ميدان الجيزة
... حركة نزول الركاب البطيئة بينما صراخ أمين شرطة الميدان - المغلوب على أمره - مع أحد السائقين يملأ خلفية المشهد
أنا: (متمتما بصوت خافت) أخيرا !
.
.
بعد قليل يصعد أحد الشباب الليبي للأوتوبيس مرة أخرى ويسأل المضيفة بلهجة مندهشة " إنتي منزلتيش ليه!!"
المضيفة: (تنظر له متصنعة الإندهاش بطريقة مسرحية) أنا بنزل في ألماظة - آخر الخط
ليبي 1: (مندهشا) ... أوكى
(ينزل الليبي من الأوتوبيس بينما تتجه الأنظار لا إراديا للمضيفة)
المضيفة:(بصوت عالي ولهجة مستنكرة) - همه فاكريني إيه ! (تشيح بوجهها و تنزوي إلى أحد المقاعد الخالية)

الساعة 6:45 مساءا
صوت السائق يتردد في السيارة : حمدالله عالسلامة ... إللي نازل ألماظة - بعد كده المطارأنزل من الأوتوبيس وأنا حانق جدا بعد أن إكتشفت أن الرحلة إستغرقت خمسة ساعات إلا ربع
فراش المحطة: تذكرتك يا بيه

أنا: اتفضل

فراش المحطة: أنهي شنطة يا بيه

أنا: اللي جوه دي
فراش المحطة: حمدالله عالسلامة يا بيه (مادا يده نحوي ببرود)

أنا: لأ (جاذبا حقيبتي منه بحدة )

.
.
.
أبتعد بينما ينظر إلي فراش المحطة شذرا و يخيل إلي أني أسمعه يتمتم بكلمات مبهمة



١٦‏/٨‏/٢٠٠٦

To get money - you have to pay money


مشكلة مرتبات الصحفيين الشباب في الدستور استفزتني إني أكتب شوية كلام كنت شايله جواية من زمن - باين اليومين دول موسم تفضية أفكاري على البلوج الغلبان ده :)

الناس بتلوم إبراهيم عيسى "الصحفي" صاحب المثل والأخلاق على حكاية المرتبات - بس انا ليا رأي مختلف شويه ...

آه مش من العدل إن ناس بتقدم شغل بالجودة دي ياخدوا أرقام متواضعة كدة ,لكن ميين بيقول أدفع عشرة ولا مية غير صاحب الشركة ... هوه صاحب القرار لوحده ... ده الفكر الرأسمالي (المستبد أحيانا كتيرة) اللي طريق نجاحة بيبقى مفروش "ضحايا" ... أينعم الموضوع لازم يكون فيه اخلاقيات - بس دي كلمة مطاطة وليها مليون "باك دوور" ... وبعدين دي مشكلة منتشرة في أغلب المهن في مصر - المحاميين و الصحفيين و المحاسبين و العلميين - أظن اللستة طويلة و تستحمل من الحبايب ألف !! ده حتى الأطباء الشباب حديثي التخرج بيعانوا من نفس المشكلة (حديث التخرج :مصطلح ساري لمدة خمس سنين بعد التخرج أو لمن هم دون الثمانية و عشرين عاما)

على سبيل المثال: لي أخو واحد صاحبي خريج تجارة 2006 - مكتب المحاسبة فول تايم بيديه 200 جنيه فالشهر شغال بيهم محاسب و مخبز العيش الفينو اللي جنب بيتهم بيديه فول تايم 600 جنيه شغال بيهم بياع عييش !!

أنا في رايي إنه لازم صاحب الشركة يكون عنده ضمير و ما يوصلش بالمرتبات للأرقام المهينه دي ... لكن أرجع و أقول ماهوه الشغل - أي شغل في الدنيا معادلة لازم طرفيها يتعادلوا ... يعني لازم إلي بتديه يكون قد اللي بتاخده مع العلم إنه اللي بتاخده مش كله فلوس فيه كمان الخبرة و إنك تتعلم أصلا و الشهرة في مجالك (تعمل إسم يعني) و الإمتيازات اللي ممكن يوفروهالك - عشان كده في حاجة إسمها تدريب بدون فلوس ... مجهودك مقابل إنك بتتعلم ...

أول بقى ما يبقى مجموع اللي بتحصل عليه أقل من اللي بتاخده (معدل المعلومات والخبرات الجديدة اللي كنت بتاخدها كل يوم قل) بيبقى من حقك تطلب زيادة اللي بتحصل عليه بصورة أو باخرى و لو محصلش لازم تنسحب بهدوء (بدون ما تتعارك يعني) و تدور على حد يشتري الخبرات اللي عندك ومجهودك ويديك مقابل يساوى الكلام ده (والتجربة اثبتت إنه دايما فيه اللي عاوز واحد متعلم عالجاهز مش لسه حيعلمه)

طيب مش ممكن يكون صاحب العمل ده هوه اللي جشع وطماع - أكيد ممكن (في رأيي تلتين الحالات بتبقى كده) ... طب أيه اللي حيحصل - صاحب العمل كان بيوفر في المرتبات عشان يزود أرباحه - دلوقتي حيفقد الكفاءات الي عنده - مستوى الشغل عنده حا يقل - حيخسر اكتر من اللي وفره ... يبقى ساعتها و غصبن عنه حيؤمن بالمبدأ الرأسمالي الشهير
"To get money , You have to pay money"
وبس - حيحصل بكده إعادة ضبط لسياسة الكيان أو الشركة دى فيما يتعلق بمكافئة العاملين اللي بيشتغلوا بجد :)

يمكن لو الناس فكرت كده وقيمت أداءها كل فترة حيبقى فيه عدل في سوق العمل ... اللي بيشتغل كويس بغض النظر عن سنه حيبقى عارف إنه من حقه مقابل يوازي شغله - واللي مأضيها و مش بيعمل حاجة أو مش بيطور نفسه ميستاهلش أكتر من رقم معين يساوي مستوى الشغل اللي بيقدمه - حيخده وهوه ساكت لإنه عارف إنه ده قيمة شغله
.
.
.
حاجة اخيرة - أحيانا بتبقى انت وصلت لسقفية اللي الناس (رب العمل) ممكن يقدروا يدفعوه - ده مش عيب منهم ولا منك ... يصح ساعتها تستقل أو تشارك حد في عمل شبيه تكون إنت فيه "صاحب الدكانه" طالما بقيت مؤهل لده

أنا فاكر واحد من أساتذتي في أول مكتب معماري اتدرب فيه قالي مش حتلاقي حد هنا فوق التلاتين ... كله شباب صغير ... اللي يوصل للتلاتين و لسة ميعرفش يشيل شغل بنفسه ده يبقى فاشل و مينفعش و لو قادر يشيل يبقى واجب بقي يستقل و نفرح بيه بإنه خلاص كبر و بقى مهندس كبير ...

أظنها وجهة نظر تحترم
.
.
.
قد أبدو رأسمالي جدا فى رايي هذا أو أفلاطوني جدا جدا - لكن كالمعتاد ده رأيي الشخصي ... وعلى رأي دار الإفتاء "هذا والله أعلم"

-------------------------

هذه المدونة من سلسلة "تدوينات ممله" للمفكر الشاب جدو اسكندر

١٤‏/٨‏/٢٠٠٦

الدستور ... موضوع كنت شايله فالدرج !

الموضوع ده و مواضيع تانيه بقالهم مدة فبالي و عاوز أتكلم - بس كنت مأجل الكلام عشان اللي بيحصل في لبنان ... وبما إن وقف النار كمان خمس ساعات يبقى مبدهاش، حبتدي أكتب كل اللي كان واقف في زوري


جريدة الدستور

- الجرنال ده أنا اتعرفت عليه وأنا في تانية ثانوي على ما أتذكر - وفضلت متابعه لحد ما اتوقف ... مكنتش ناضج سياسيا قوي ساعتها - بس عرفت مجموعة من الأشياء اللي تحسب للجريدة اللي كنت شايفها في الفترة دي جريده نصف صفراء بصراحة و هوالة و أحيانا مرددة إشاعات

- نسيت الدستور دي خالص و عدت السنين لحد ما كنت مسافر مرة مع رئيس مجلس الإدارة في عربيته و عند بوابه إسكندرية لقيته بيقول للسواق يجبله الدستور من الولد بتاع الجرايد ... بعد كده تكرر الموقف ده كذا مرة و لاحظت إهتمام الراجل بالجريدة دي - ولإني عارف إنه راجل محترم و مثقف جدا حرصت في مرة إني أتصفحها و لفتت إنتباهي و بدأت في متابعتها بإنتظام بعد كده وانتقلت العدوى لمنزلنا العزيز :)

- لفت انتباهي فالدستور حكاية أنه كل واحد ليه صفحة ولا صفحتين بيدورهم على مزاجه و بطريقته - إنشاالله يكتبها كلها زي بلال فضل ... عجبتني الفكرة دي قوي ... إدت للجريدة روح ممتازة و حسيت إن الناس دي أسرة بجد وصحاب خصوصا لما بشوفهم بيعاكسوا بعض كل إسبوع في مقالاتهم

- عجبني فالدستور برضه انهم حاطين صورة كل واحد جنب إسمه - وإن أغلب المواضيع موقعة بأسماء ناس مش بدون أسماء زي في جرايد الحكومة وكمان سايبين إيميلاتهم الشخصية ... حسيت إنهم بيدعموا الصحفيين و بيساعدوهم على النجاح و الشهرة ... حفضت شكل بلال فضل و خالد كساب و عمرو سليم و دعاء دودة :)


إبراهيم عيسى

- الراجل ده أنا بحترم كتاباته و أغلب آراءه بغض النظر عما يقال عنه حاليا ... اللي أنا شايفه هو كاتب مثقف مهموم بهموم الوطن وبيساعد على كشف الحقيقة في مواضيع كثيرة وبشجاعة تحسب له

- طب إزاي سايبين الراجل ده يقول الكلام اللي بيقوله كل عدد وهجومه المباشر على الرئيس؟
فيه ثلات آراء سمعتهم في هذا الشأن: أول رأي هوه أنه بيجعجع ... هما سايبينه هوة واللي زيه عشان الشعب يلاقي متنفس يتكلم وأهو الكلام ببلاش ومحدش حيعمل حاجة في الآخر !
تاني رأي يتبع نظرية المؤامرة الشهيرة اللي بتتهمه أنه عميل حكومي و أنه متسلط و بيقول كلام هما عاوزينه يقوله لتضليل الرأي العام - وبصراحة أنا شايفه رأي فشنك لإن الراجل هاري الريس نقد وتريقة ... مش ممكن يكون الكلام ده برضاهم !
حتى لما صدر ضده الحكم أصحاب الرأي التاني قالوا دول بيسبكوها - بس معلهش مع إحترامي ... وسعت قوي
تالت راي أنه راجل شجاع وزاهد و إنه ملوش مسكة وفي واحد مهم و واصل قالي إنه بيجيله تهديدات و شتايم على التليفون من أمن الدولة بصورة دورية بعد كل مقال بيكتبه و أنه بقى متعود على ده !
.... طيب فين الحقيقة - الله أعلم ... ممكن تكون حاجة من التلاتة دول أو ميكس منهم أو حاجة رابعة محدش يعرفها ...
كل اللي يهمني أقوله إنه المنتج اللي بيقدمه كل يوم أربع منتج جيد جدا و يحترم
يبقى السؤال ملوش أهمية قوي كده يعني !

- طب إيه اللي بيتقال عنه اليومين دول ده و مشاكله في الدستور مع الصحفيين الشباب و موضوع المرتبات و خالد البلشي و عمرو سليم؟
والله العلم عند الله في الموضوع ده - أنا معرفش صحفيين في الدستور معرفة مباشرة ... لكن أنا ليا وجهة نظر ممكن متعجبش حد بس انا مقتنع بيها لحد كبير ...
في كل اللي بيتقال ده إحنا قدام مشكلة إدارية بحتة - مدير شركة بيحط سياسته العامة بفكر رأسمالي بحت سعيا أكيد لإن شركته دي تنجح و تحقق أرباح ... أظن ده حقه اللي لا يجب أن يتدخل فيه أحد ... ممكن أي حد ينتقد السياسة دي لكن الي مش عاجبه سياسة مديره من الممكن إنه يعتذر عن الشغل ويدور على شغل في مكان تاني في ظروف أحسن (أنا عملتها مرة قبل كده لما مكانتش عجباني سياسة مديريني في مكتبة إسكندرية)
يصح إذا إننا نفصل إبراهيم عيسى المدير عن إبراهيم عيسى الصحفي ... الفرق كبير جدا

- طب وحكاية مرتبه اللي بيصل إلى 26 ألف جنيه شهريا من الجريدتين ؟
والله أنا شايف أنه أي شخص على قمة الهرم بتاع أي مؤسسة ربحية لازم يكون شريك بنسبة من الأرباح عشان يفكر بعقلية البيزنس مان ويبقى قلبه على الربح ... والرقم ده بصراحة مش فلكي لحد زي الراجل ده أكيد إتمرمط لما قال يا كيفا ... هوة كتير بالنسبه لمرتبات الناس العادية ... لكن في كادر المديرين لأي مؤسسة ربحية - أنا شايفه فيير أوي !


عصام إسماعيل فهمي

- أول مرة ألتفت للإسم ده لما غادة بتاعت قسم الإعلانات فالدستور قابلتني و عرضت عليا أنزل إعلان عندهم وقالتلي إنهم مجموعة من خمس جرايد مملوكين للشخص ده (الدستور - صوت الأمة - صوت الأمة الرياضي - عين - الحلوة)

- أنا حاولت أقلب في دماغي ... مين الراجل ده - كان شغال إيه قبل ما يفتح الجرايد دي ! وسألت ناس كتير من باب الفضول ولم أجد إجابة عند أي حد فيهم !!

- أنا عرفت إن الراجل ده بتاع بيزنس وبس لما في مرة من يجي شهر و نصف كده شوفت إعلان للسلاب في الصفحة الأولى .... مصطفى السلاب اللي أكلوه أيام الإنتخابات - حتى ساعتها كنت ناوي أكتب في الموضوع ده بس كسلت

- برضه عرفت إنه راجل معندوش أزمة مع القيم الصحفية لما عرفت المضمون "الهادف" اللي بتقدمه جرايده التانيه الحلوة و عين


خالد البلشي

- كنت بقرأ إسمه زي أي صحفي شاب في تاني أو تالت صفحة - ومكانش ليه إسلوب مميز (في رأيي) زي بلال فضل و السرجاني و عائلة كساب و ابراهيم عيسى و دعاء - لكن منكرش انه التحقيقات في الدستور كانت دايما أكتر من ممتازة

- أول مرة أعرف دوره وإنه جندي مجهول في موضوع التحقيقات كان في العدد السنوي للدستور لما حد كتب عنه وعن دعمه لزمايله و إجتماعه بيهم أول كل إسبوع لتنسيق حيعملوا إيه و كلام حلو قوي ... عرفت ساعتها إنه ريسهم و ابتديت أهتم باللي بيكتبه بصفة خاصة


بلال فضل

- أول من لفت نظري في الدستور بخفة دمه و تلميحاته الجريئة ... منكرش إنه كان أحيانا بيبقى أول حد أقراله يوم التلات بليل والجرنال لسه طازة و بعدين أكمل باقي الجرنال يوم الخميس وانا راجع إسكندرية و السبت الصبح وانا رايح القاهرة تاني

- عرفت إنه كاتب سيناريو سينيمائي و إهتميت قوي إني اعرف هوه كان كاتب أنهي افلام ... إكتشفت إن كلها (ساعتها) كانت أفلام جميلة وعجبتني

- حصل تحول في شخصية بلال فضل من يجي تلات أو اربع شهور و فضل خانئني مده ... كنت شامم غرور شدييد في كتاباته و إرتفاع حدة الأنا عنده بس هوة خف دلوقتي لحد كبير ... والباقي اللي لسة عنده مقبول لإنه كاتب موهوب و أظن من حقه شوية غرور

- زعلت منه جدا لما دخلت فيلم حاحا وتفاحة مخصوص عشان عليه إسمه ... ولقيته مقلب - معرفتش ألاقي بلال فضل أو أي فضل في الفيلم ... الليمبي فيلم عبقري بالنسبة للفيلم ده للأسف و كنت ناوي أبعتله إيميل ساعتها بس كان في مرحلة الغرور ومحبتش ابعتله ميل و ميعبرنيش أو ملاقيش رد يشفي غضبي من تدني مستوى الفيلم

- عاد للتألق مؤخرا بعد ما غير شكل الصفحة و ركز في المقالات اللي هوة بيبدع فيها بصراحة



عمرو سليم

- أول ما لفت نظري هو التشابه الشديد في طريقة الرسم بين ما يرسمه عمرو سليم و الرسومات اللي كانت في مجلة ماجد زمان ايام ما كنت في ابتدائي و إعدادي و إفتكرته نفس الشخص ... بس طلع أبوه الله يرحمه

- لفت نظري كتاباته البريئة جدا وشخصيته الحالمة و تعصبه الناصري - حتى فكرة إنه يكتب بخطه و يشطب الكلام الغلط كانت جديدة وبتكسر أي حاجز تكلف بينه و بين اللي بيقراله ده طبعا جنب خفة دمه في الرسومات الصغيرة جنب الكلام و بين السطور

- تألق لما رسم صورة مبارك الشهيرة اللي أعتبرت بعد كده رمز للكارياتير في الدستور ... عجبتني قوي في بساطتها و قوة معناها و كنت عاوز أديله جايزة نوبل في الفنون على الإختراع ده ...

- لاحظت تغيبه المفاجيء عن الدستور - ومقال بلال فضل الغريب نسبيا ... وبعدين شفته صدفة فالتليفزيون في برنامج اطفال (اي والله) و حسيته إنسان نقي أوي و جميل - إحترمته قوي


خالد كساب

- لفت نظري كشاب مطرقع ومكتئب في نفس الوقت ... بيحب منير و بيكتب أنجلو اراب و بيهيس كتير قوي ... بحب الصفحة بتاعته و بعتبرها صفحه لايت في الجرنال حتى إن غادة بتاعة الإعلانات إعترفتلي إنها مش بتقرى غير الصفحة دي في الجرنال أصلا ... دي أول حاجة بتقراها و أحيانا كتير الحاجة الوحيدة :)

- لاحظت وجود أخوه بيكتب في نفس الصفحة - إسلوبه لذيذ ... لم أعتبرها محسوبيه عشان كده أكيد - ثم جاءت بيسان كساب اللي معرفش دي أختهم ولا قريبتهم ولا ده تشابه أسماء ... كتابتها كانت متواضعة في البداية وبعدين نضجت للأمانة و إن كانت لسة لها كتير

- لم أهتم بحفظ اسامي الناس اللي بيكتبوا عنده - عارفهم بالشبه كده ... شكلهم كلهم مطرقعين ... الصفحة لذيذة و شبابية جدا فا أنا مش معترض عليها


غادة من الدستور :)

- شخصية غير محورية لابد من ذكرها لإنها ساهمت بدون قصد في إلمامي بعدة معلومات عن الدستور كمؤسسة مهنيه و قد إصطلحت على تسمية نفسها ب "أنا غادة من الدستور" كل ما تكلمني في التليفون :)

- عرفت إنه إدارة الدستور مش بتوفر لمندوبي الإعلانات عندهم سيارة تنقلهم في زحام القاهرة مع إن أصل شغلهم التنقل بين العملاء بحثا عن إعلانات لما سالتني ببراءة أول مرة تيجيلي المكتب "اركب أيه" بعد ما كنت بوصفلها إزاي توصل بالعربية

- عرفت إنهم معندهمش غير كمبيوتر واحد لما شفت كم التخبط في المرة اللي إحتجت أبعتلهم إعلان ينشروهولي بالميل وإستسهالهم أنه حد يجي ياخد السي دي عن أنهم ينزلوا ملف من المييل (همة في العجوزة و أنا في مدينة نصر!!!)

- عرفت إنهم عدد صغيير قوي لما كنت بسأل على حد إتصل بيا و قالتلي هوة يا فلان يا فلان ... مفيش غيرنا !

- عرفت إنهم مكتفيين ماديا لحد كبير بأرباحهم من التوزيع فا مش فارقة معاهم إن أسعار إعلانتهم غالية (نفس اسعار الأهرام / ضعف أسعار الإسبوع مثلا) - و عرفت أرقام التوزيع بتاعتهم بالمرة


...........................

التدوينة الطويلة الممله دي هي ردي على المعركة الدائرة بين صحفيي الدستور عالنت و اللي هزت صورتهم قدام ناس كتير ومحتواها هو رايي الشخصي اللي من حق اي حد تناقشني فيه طالما في حدود اللياقة و آداب الحوار

لمتابعة المعركة

http://masrena.blogspot.com/2006/07/blog-post_07.html
http://aldostour.blogspot.com
http://manalaa.net/al_destour_flame_war
http://manalaa.net/al_destour_asks_about_security_infiltrating_blogs
http://img142.imageshack.us/img142/3705/qarar3eesa1jx2.jpg
http://img142.imageshack.us/img142/6898/qarar3eesa2cg4.jpg
(المستندات من جريدة الوعي المصرى الإلكترونية http://misrdigital.blogspirit.com )



١٢‏/٨‏/٢٠٠٦

Tagged again :)


ما أحلى أن تجد نفسك "تاجد" ... في وسط الأحداث المتلاحقة و فقدان الشهية التدوينية - أجد نفسي "تاجد" من المتألقة دائما (شوية قرع) إيبيتاف :) وإيمانا مني بإن التاج علينا حق زي ما في حد مش فاكره قال كده زمان - أجد نفسي مضطرا للمضي قدما فيما دفعت إليه (متزوقش بس)

إيبي ... شكرا :)

------------------------

ـــ هل أنت راض عن مدونتك شكلاً وموضوعاً؟
لحد ما ... شكلا هيه تقليدية و محافظة لحد كبير ... زيي تمام
أما موضوعا فا ساعات بحسها هيافة مني - بس أنا مش متضرر منها

ـــ هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
إخواتي آه - ماما سمعت عنها و حبت تقرأ اللي فيها بس أنا توهت يعني ... بابا مأظنش سمع بيها و أنا عارف إنه حيعترض أوي لو قرأ اللي بكتبه ده :)

ـــ هل تجد حرجاً فى أن تُخبر صديقاً عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
ممم - لازم يكون حد قريب قوي ... لأنه فيه ناس مش بعتبر انه مسموح لهم بالتعرف على شخصيتي بهذا القدر من القرب / لكن وللحق انا قولت عليه ليجي عشرة من صحابي

ـــ هل تسببت المدونات بتغيير إيجابى لأفكارك؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة نعم
أكييد ... شيلت هم البلد بجد - مش كلام فاضي كل ما تحصل مصيبة أسخن وخلاص ... المثال: مش عارف امسك حاجة دلوقتي !

ـــ هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟
ميين ده - أكتفي شكلك متعرفنيش ... ده أنا عندي يجي 100 بلوج لينك محتفظ بيهم و بتابعهم بإنتظام

ـــ ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
أنا حاطط واحد فعلا - هوه شويه بيعرفك إذا كان فيه حد مهتم يقرأ اللي بتكتبه ولا لأ ... بيبان قوي لما أقعد مدة مش بكتب جديد ولا بعلق في حتة تقريبا و ألاقي العداد بيزيد بإنتظام ... ده معناه انه ليه زوار منتظمين مش كل الناس بتجيلي طياري

ـــ هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ اعترف
لأ تقريبا ... مش متذكر أي حالة ينطبق عليها ده ... يمكن عشان معجب بفكرة الكائن الإفتراضي اللي بيمثله أي مدون :)

ـــ هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟
يعني ... تأريخ لحياتك و أحداثك اليوميه - حالاتك النفسية - نمو افكارك - فضفضة لحد متعرفهوش مما ينتج عنه أفكار و أراء جديدة لحد ما ... يعني - ميكس كده

ـــ هل تشعر أن مجتمع المدونين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك أم متفاعل مع احداثه؟
متفاعل أكيد - مش الكل ... بس الغالبية متفاعلة يمكن اكثر من أغلب الأشخاص اللي لا يحملون لقب مدون

ـــ هل يزعجك وجود نقد بمدونتك ؟ أم تشعر انه ظاهرة صحية؟
بحاول طول عمري أتقبل النقد - أحيانا النقد بيضايق لما إسلوبه يكون فج ... لكن النقد المغلف بالإحترام و الموضوعيه بيبقى حلو بجد - كويس انك تشوف نفس الرؤى بمنظور الآخر (الكلام ده بجد مش أونطة)

ـــ هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
لأ مش بخاف لإني عرفت التدوين من المدونات السياسية - تحديدا واحدة مصرية و بهية و منال وعلاء - وبعدين أنا كمان بكتب فالسياسة :)
إعتقال المدونين كأفراد من المجتمع بيشاركوا في العمل السياسي و المظاهرات لم يصدمني لإنه شيء متوقع عندنا فالبلد للأسف- لكن إستهدافهم لإنهم مدونين ده اللي صدمني فعلا

ـــ هل فكرت فى مصير مدونتك حال وفاتك؟
هههه - مفكرتش أصلا إني ممكن أفضل أدون لحد وفاتي :) (ده لو مت وأنا عجوز يعني)... بس عامتن أنا فكرت أنه ممكن ولادي في يوم من الأيام إنشاء الله يبقوا بيقلبوا فالمدونات التراثية يلاقوا مدونة أبوهم لما كان لسه وروور كده :)

ـــ آخر سؤال : تحب تسمع أغنية إيه- بلاش صيغة آمال فهمى دى - ما الاغنية التى تحب وضع اللينك الخاص بها فى مدونتك؟
والله أنا بحب سيد درويش قوي ... بس ملهوش لينكات كتير عالنت للأسف - بحبله قوي أغنيه إسمها إوعي يمينك (أغنية العربجية) ... الراجل قال إوعى يمينك / إوعى شمالك / إوعى فوقك / إوعى تحتك ... الملفت في الإغنية أنه مقالش إوعى وشك - مكنش على أيامهم البلطجة وصلت للمرحلة دي :)

ـــ اكتب اسماء خمسة مدونين ليقوموا بهذا الاستقصاء بعدك
ممم - أنا صحوبياتي في موضوع البلوجينج ده مش كتيرة يعني بس لما نشوف ...
1 - maat
2 - محمد حبيب
3 - shooting star
4 - maxxed out
5 - nephthys

... مشكله على فكرة - لازم الخمسة يكونوا بروفيشينال بلوجرز !

--------------

شكرا مرة تانية يا إيبي :)

٦‏/٨‏/٢٠٠٦

مدينتي: ليه تسكن قريب لما ممكن تسكن بعييييييييييد


أعرفكوا بنفسي ... "إسمي أحمد - وعندي مشكلة ... ممكن تساعدني !"

ده كان إعلان حملة أحمد بهجت الشهيرة عن مستشفى سرطان الأطفال الجديد ... على قد ما الإعلان كان مؤثر - على قد ما حسيته بينصب علينا !
مش عارف ... ممكن أكون موسوس - شكاك ... لكن أنا حسيت بكده!
وبعد مرور سنوات طويلة "ومازال الحلم حلما" ...
قررت إني مصدقش الإعلانات الموجهه - خصوصا إعلانات رجال الأعمال "الشرفاء"

دي كانت المقدمة - ندخل بقى في الموضوع ...

بصفتي بقى مهندس معماري - وخطيبتي مهندسة معمارية تلاقيني كده مشبع ببعض الأفكار التقدمية فيما يتعلق بالخطط التنموية للمدن و خلخلة الكتلة السكانية (الله يمسيك بالخير يا دكتور حسن يا عبد السلام ) - عشان كده يوم ما ابتديت أدور على سكن نتجوز فيه في القاهرة بصيت فالتجمعات السكنية الجديدة كخيار أول وده أكيد لأسباب إقتصادية و علمية تخليني مؤمن إني أقدر أسكن في شقة 160 متر في الصحراء اللي عارف انها حتبقى مركز حيوي كمان عشر سنين ولا أسكنش في مدينة نصر الدوشة المغبرة في شقة كبيرها 80 متر بنفس السعر (ده لو لقيتها اصلا)

المهم ... من كام إسبوع أطلقت مجموعة طلعت مصطفي مشروع جديد إسمه مدينتي - المشروع ده في طريق السويس و حسب الأرقام اللي قريتها فالمشروع ده مشروع جبار فيه يجي 80 ألف وحدة سكنية - السواد الأعظم منها شقق مش فيلات

لحد هنا والكلام جميل ... يعني الناس دول مش بيبنوا القطامية هايتس الجديدة - دي زيها زي العبور كده
قشطة ... أنا تحمست وقلت لما نشوف ...
ابتدت حملة إعلانات الجرايد من إسبوع كدة عن ثلاث انواع من الوحدات : فيلات - شقق متشطبة - شقق مش متشطبة و بدون تقسيم داخلي
الأسعار مغرية جدا كما ظهر في الإعلان - الشقة ال 126 متر تدفع يجي سبعتاشر و نصف مقدم و اقساط 730 جنيه شهريا لمدة خمستااااااشر سنة !

أنا قولت أكيد في "إننه" - بس محبتش أقلق مها و قولتلها بس إني شاكك انه فيه قسط سنوي كمان بيدفع - الدنيا مش وردية كده -لكن لو القسط ده قد مجموع الأقساط الشهرية فالسنة زي ماهوه متعارف عليه فا أنا مستعد نضغط على نفسنا و الميزانية في مقابل إننا نسكن في مكان نظيف (ليه السيرة المتخلفة دي دلوقتي) بدون تلوث
المهم توكلنا على الله وروحنا زورناهم في مكتبهم في إسكندرية يوم الجمعة بعد الصلاة ...
وهنا كانت المفاجئة السعيدة ...

مطلوب مقدم سبعتاشر و نصف - قديمة
وكل شهر قسط 730 - دي كمان قديمة

بس نسيوا يقولو ...

بعد ثلاث شهور سبعتاشر و نصف : تعاقد !
وبعد 45 شهر كمان سبعتاشر و نصف : استلام
وكل سنة لمدة خمستاااشر سنة سبعتاشر و نصف: اقساط سنوية

يعني يا محترم الشقة في الصحراء 40 كم شمال شرق القاهرة 126 متر مربع فقط لا غير (شامل الخدمات) = ربعماية ستة و أربعين ألف جنيها مصريا فقط لا غير - مطلوب دفع 2200 جنيه تقريبا شهريا كقسط للشقة لمدة خمستاااااشر سنة !

طبعا لو رجعنا للراجل المحترم دكتور حسن عبد السلام و أستاذنا الدكتور/ محسن زهران حنعرف أنه - طبقا لنظريات الإسكان - تكلفة المسكن بتقدر ب 25 % من دخل أي أسرة والباقي بيصرفوه على الطعام و الملبس و التعليم و المواصلات و الترويح مع بعض المدخرات !

يعني المفروض عشان أسكن فالصحرا يا محترم لازم يكون دخلي الشهري 8800 جنيها مصريا فقط لا غير
.
.
.
أي خدمة

-------------------------------------------

التدوينة دي كتبت بناءا على توصيات الدكتور المتابع لحالتي

٣‏/٨‏/٢٠٠٦

والله وعملوها الرجالة


السعودية تستبعد سلاح النفط في ازمة الشرق الاوسط 8/3/2006 9:04:29

الرياض (رويترز) - قال الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تعتقد انه يجب عدم استخدام النفط كسلاح لانه الشريان الاقتصادي الرئيسي للدول العربية.

وسئل الامير سعود عما اذا كان يجب استخدام سلاح النفط اذا تصاعدت الحرب الدائرة بين اسرائيل ولبنان فقال انه يجب عدم الخلط بين المسألتين لان النفط يمثل أحد القدرات الاقتصادية التي تحتاج اليها الدول للوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها.

وأضاف في مؤتمر صحفي نقلت وقائعه وكالة الانباء السعودية يوم الاربعاء "اذا لا سمح الله حصل أننا تجاهلنا هذا الواقع وبدأنا نطالب بمقومات حياتنا ونغامر بمغامرات غير محسوبة في هذا الاطار فأول من سيتأذى من هذا هو المواطن وهذا ما لا ترضاه الحكومة ولا ترضاه أي حكومة عاقلة ومدركة لمصلحة بلدها."

وقد سبق أن أوضحت السعودية والدول الاخرى المنتجة للنفط من أعضاء منظمة أوبك أنها لا تنوي تكرار ما حدث عام 1973 من فرض حظر على تصدير النفط العربي.

والسعودية هي أكبر منتج في أوبك.

وكانت السعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة انتقدت واشنطن لعدم سعيها لوقف فوري لاطلاق النار وحذرت من أن السياسة الاسرائيلية قد تؤدي الى حرب أوسع نطاقا في الشرق الاوسط.

----------------------------

جاء هذا التصريح ردا على تدوينة كتبها أحد المختلين عقليا تعرض فيها إلى امكانية تعليق صادرات النفط العربية لبعض الدول الحليفة لإسرائيل

----------------------------
وأحب بالمناسبة دي أهدي للسعودية أغنية: والله وعملوها الرجالة

١‏/٨‏/٢٠٠٦

السعودية تودع مليار دولار في حساب مصر في السي أي بي فرع السلطان حسين


بعد ما قريت الموضوع ده عن الحملة اللي أطلقتها الدكتورة ليلى سويف بتاعة "يجب أن تتوقف مصر عن إمداد اسرائيل بالطاقة" دخلت المطبخ أغسل المواعين وأروق الدنيا - كنت لسه مخلص العشاء ...
وانا واقف انتابتني موجه من أحلام اليقظة ...
تخيلت نائب في البرلمان المصري بيقدم مشروع القرار ده : تعليق (بلاش وقف) إمداد إسرائيل بالطاقة طالما استمرت في عدوانها ... وان مجلس الشعب وافق على القرار رغم معارضة عدد من نواب الحزب الوطني ممن تربطهم علاقات وثيقة بإسرائيل - طبعا في حلم اليقظة مكانش فتحي سرور هوه رئيس المجلس ... باين كان نبيه بري ...

المهم ... أمريكا اعترضت وأدانت التصرف المصري اللي اعتبرته دعم مباشر للإرهاب ...
قوم إيه - جت ليبيا وأصدرت قرار شبهه انها مش حتصدر بترول لأي دولة بتدعم إسرائيل في حربها ضد الشعب اللبناني - يعني مثلا القنابل العنقودية دي سويسرية الصنع ... يبقى سويسرا لأ - كده يعني

المهم قامت أمريكا صدرت الولية كوداليزا اللي قالت ان الحكومة قدمت طلب للكونجرس انه يجمد المعونة الأمريكية لمصر و يوجهها لدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب ...
هوب جا العاهل السعودي وقام قايل انه السعودية أودعت مليار دولار في حساب مصر في ال سي أي بي فرع السلطان حسين لمساندتها ضد الضغوط الأمريكية وقامت بتعليق صادرتها من البترول لأمريكا نفسها
قام مجلس النواب الكويتي حاطط نص مليون دولار في حساب مصر برضه (مش فاكر أنهي بنك) وقال زينا زي السعودية - مفيش بترول يا ولاد الكلب (دي من عندي - مكنتش في الحلم)

وبعدين ..
.
.
.
يووووه - فوقت من الحلم

جرررررر

حخش أنام يمكن أعرف أكمله ... شكله حلم جامد أوي !